|
|
رياضة للأبطال والأهم المشاركة مع أبطال مصارعة العالم والحضور اللافت. هذا ما أشار إليه أحمد جمعة رئيس اتحاد المصارعة خلال حديثه «للثورة» حيث قال: إن مشاركتنا في بطولة العالم مشاركة نوعية لذوي الخبرة والنخبة ما جعل من مصارعينا نداً للخصم خلال النزالات الكثيرة والمتعددة الأوزان وقد جمع الوزن الواحد أكثر من 50 مصارعاً، فخسارتنا أمام الفرق القوية والتي حققت التتويج كانت خسارة بفارق نقاط ضئيلة على الرغم من أننا اقتصرنا على المشاركة الرمزية التي ضمت سبعة مصارعين فقط وذلك لقوة الفرق المشاركة والتي استطاعت بناء قاعدتها الأساسية منذ ثمانية أعوام مقارنة بخبراتنا ومع ذلك كان لنا الحضور اللافت فلنا الثقة بمصارعينا الذين وضعوا لنا اسماً في المحافل الدولية ومعظمهم لاعبون شباب وهذا الشيء يعطي التفاؤل للمشاركات القادمة أي ما يؤهلنا للدورة العربية في قطر وأولمبياد لندن 2012 وعن أجواء البطولة قال جمعة: كان لقارة آسيا الحظ الكبير في التتويج والوصول للمراكز الأولى وعلى الأخص الفريق الإيراني الذي حصد 7 ميداليات من 14 وزناً وعلى الرغم من مشاركة معظم الدول العربية لم يتأهل منها سوى لاعب مصري واحد فقط للتتويج والذي كان بطل العالم في دورة سابقة وكان قد تدرب في أميركا. وعن الانتقادات التي توجه لاتحاد المصارعة قال رئيس الاتحاد إن باب الاتحاد مفتوح للجميع أو حتى بالاتصال فنحن مستعدون لتوضيح كل موضوع والإجابة عن جميع الاستفسارات ونتقبل أي أفكار مهمة وتصورات من شأنها تطوير اللعبة ولا نريد من أحد أن يكتب عن رأينا ونتمنى عليهم أن يكونوا موضوعيين في طرحهم ويحكموا على الأشياء بدقة لا أن تكون هذه الطروحات أو الاتهامات من بنات أفكارهم أو أفكار غيرهم. وختم الحديث إن مشاركتنا بالبطولات الكبيرة هي فخر لنا ونحن نبتعد عن المشاركات الضعيفة لمجرد الحصول على الميداليات والتتويج، فهدفنا الأول والأخير فني بحت وبناء مستقبل مميز لهذه اللعبة. |
|
