|
أروقة محلية طبعاً بعيداً عما يجمع الشعبين من علاقات اجتماعية ، ولا نريد الدخول هنا بتفاصيل ما حققته تركيا من ايجابيات نتيجة تلك الاتفاقيات ويكفي ان نقول ان السوق السورية باتت متخمة بالمنتجات التركية حتى أن تجارنا باتوا يضيقون ذرعاً من تلك العلاقة الاقتصادية. ونقول هنا ان القيادة السورية ومعها كل الشعب السوري بملايينه باتا يرفضان تلك الاتفاقيات بعد ان تبين الوجه الحقيقي لأنقرة, كما تبين ان الأداء التركي لم يكن إلا عملية مدروسة لتحقيق بعض المآرب التي كان يطمح إليها أصحاب الاحلام الامبراطورية, وإن الحكومة السورية مدعوة لدراسة هذه الاتفاقيات لأن الشعب السوري بات على قناعة تامة بانها لا تخدم مصالحنا السورية. ويعتقد أن ما حدث في رحلة أسطول الحرية أو لنقل مرمرة لدعم غزة وفك الحصار كما كان الاتراك يطرحون ماهو إلا تمثيلية احكم منظرو السياسة التركية حياكتها بالاتفاق مع الامريكان لتقديم انفسهم على انهم يدافعون عن قضية فلسطين وهم ابعد ما يكونون عن ذلك. ونحن هنا نقول للعالم: إن الشعب السوري وقيادته المتمثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد عصيان على الأخذ، لأن وحدة الشعب والجيش والقيادة اقوى من كل محاولاتكم التآمرية فهاهم السوريون يعيشون حياتهم الطبيعية في مدنهم وقراهم لا يخيفهم اعلام مفبرك ولا متآمر مرتبط بالاجنبي، لأن ايمان السوريين بسوريتهم اقوى من كيد الكائدين الحاقدين الذين لا يريدون ان تكون سورية المقاومة والممانعة في هذا الخط الذي يمثل كرامة وعزة وكبرياء العرب. |
|