|
سانا - الثورة ونقلت (ا ف ب) عن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قوله أول امس في بيان.. نرفض بشدة اتهامنا بالتواطؤ مع افراد شبكة حقاني في افغانستان مضيفا انه وحدهم الارهابيون والمسلحون يستفيدون من التصدعات والانقسامات. واشار جيلاني الى ان مزاعم الولايات المتحدة تشي بالتباس سياسي داخل المؤسسة الاميركية حول النهج الواجب اتباعه في افغانستان. وكانت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا رباني خار هددت مؤخرا بوضع حد للتحالف بين البلدين اذا استمرت واشنطن في اتهامها بالتعاون مع هذا الفرع من طالبان الافغانية وذلك في رد على رئيس اركان الجيوش الاميركية الادميرال مايكل مولن الذي اتهم الاستخبارات الباكستانية بما سماه تصدير العنف إلى افغانستان عبر دعم شبكة حقاني. في هذه الاثناء عقد قادة الجيش الباكستاني أمس اجتماعا استثنائيا لمراجعة المسائل الامنية والاتهامات الامريكية الاخيرة للاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع شبكة حقاني المتحالفة مع طالبان. ونقلت رويترز عن الجيش الباكستاني قوله ان الجنرال اشفق كياني قائد الجيش التقي مع كبار قادة الالوية وأهم قادة الكتائب ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوي في اجتماع خاص لبحث الوضع الامني في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التصريحات المتبادلة مع الولايات المتحدة. وقال الميجر جنرال اطهر عباس المتحدث باسم الجيش انه تمت مناقشة الوضع الامني السائد دون اعطاء المزيد من التفاصيل. ومن المقرر أن يتوجه كياني إلى لندن لإلقاء كلمة أمام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية والكلية الملكية للدراسات الدفاعية. وعلى صعيد منفصل اجتمع الجنرال جيمس ان. ماتيس قائد القيادة المركزية الامريكية مع رئيس هيئة الاركان الباكستانية المشتركة خالد شميم وين الذي أعرب عن قلقه من التصريحات السلبية التي تصدر عن الولايات المتحدة. وقال الجيش في بيان ان وين أكد على معالجة العوامل المثيرة للتوتر في العلاقات مضيفا ان القوات المسلحة الباكستانية ملتزمة بتحقيق سلام مستمر في المنطقة وهو ما لا يمكن تحقيقه الا من خلال الثقة والتعاون المتبادلين. وكان الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة المنتهية ولايته قال في شهادة أمام مجلس الشيوخ الامريكي يوم الخميس الماضي ان شبكة حقاني المسلحة ذراع حقيقية لوكالة المخابرات التابعة للجيش الباكستاني كما حمل باكستان المسؤولية للمرة الاولي عن هجوم كابول وقال ان اسلام اباد دعمت هذا الاعتداء وهي المزاعم التي رفضتها الحكومة والجيش الباكستانيين. كما اعلنت الشرطة الافغانية مقتل اربعة اشخاص أمس بينهم شرطيان جراء انفجار وقع خارج احد مراكز الشرطة في مقاطعة يحيى خيل. ونقلت ا ب عن عبد الرحمن منسق الامن في ولاية باكتيكا قوله ان شرطيين ومدنيين قتلوا في الانفجار الذي وقع في المقاطعة المتاخمة للحدود مع باكستان والذي نفذه شخص على متن دراجة الية. واطلق مسلحون النار على مركز الشرطة بعد الهجوم من مواقع مختلفة دون وقوع اي اصابات اضافية. ميدانياً قتل جندي واحد و اصيب ثلاثة اخرون اضافة إلى 15 مسلحا خلال اشتباكات بين عناصر من طالبان وقوات الامن الباكستانية في منطقتين في شمال غرب البلاد. ونقلت وكالة الانباء الالمانية د ب أ عن صحيفة دون الباكستانية قولها إن المسلحين اطلقوا النار على جنود كانوا يحاولون الوصول إلى قمة جبلية على الحدود في قرية خاركاي بمنطقة دير السفلى على الحدود مع أفغانستان لاقامة نقطة أمنية ما ادى إلى مقتل جندي و اصابة ثلاثة اخرين. واضافت الصحيفة ان 15 مسلحا قتلوا في المعركة التي استمرت على امتداد ساعات نهار أمس. وبدأت باكستان نشر قوات من الجيش في مناطق دير السفلى ودير العليا وتشيترال المتاخمة لاقليمي كونار ونورستان الافغانيين اللذين عبر منهما المسلحون الحدود خلال الاشهر الماضية لمهاجمة قوات الامن في باكستان. |
|