|
شؤون ثقا فية رئيسي للكتاب ماذا فعل ونحن بدورنا نمنح حسماً كبيراً على الكتاب ونشرح للمشتري محتوى الكتاب ونشجعه على الشراء.. وقوتنا الشرائية لدى المواطن ضعيفة ليكون الكتاب من أولوياته اليومية. الكاتب يظن ان الرقابة ستحجب اشياء كثيرة لذلك يكتب بطريقة مجزأة وفيها الكثير من الخوف.. القارئ من خلال السلة الكبيرة التي تصله من الانترنت والمحطات الفضائية يشعر بهزالة ما يكتبه هؤلاء الكتاب فلا الكاتب يعرف ما يكتب ولا القارئ يرى من الكاتب وما ينتظره منه . ولا يوجد تفعيل فعندما يطلب استاذ في الجامعة كتاباً معيناً يقوم الطالب بشرائه فلا يوجد اندفاع شخصي في الشراء. فهو لم يعد من الاولويات هل لديكم مقترحات ? تخفيض قيمة الورق وتشجيع من قبل الجهات الرسمية بشراء نسخ من أي مطبوع طالما وافقت عليه وزارة الاعلام. *** مكتبة طيبة : تغيرت الاهتمامات برأيي ليس هناك ضعف بالقوة الشرائية بشكل عام بالنسبة للمواطنين ولكن الاهتمامات وطريقة الحصول على المعلومة هي التي تغيرت فبالنسبة للقوة الشرائية نجد أن البعض ينفقون الآلاف على الموبايل شهرياً ما يعادل ثمن عدة كتب والسبب في ذلك توفر مصادر المعلومات الأخرى مثل الانترنت واستخدام الكومبيوتر بشكل عام إذ أن CD واحد يحوي أكثر من 10 مجلدات ثمنه لايتجاوز الخمسين ليرة سورية بينما 10 مجلدات يصل ثمنها 5آلاف أو أكثر وبالنسبة للطلب على الكتب فأغلبها الكتب الخاصة بالطب البديل والبرمجة اللغوية والعصبية وكتب الدعاة الاسلاميين والابراج أما بالنسبة لفتح المكتبات رغم كل هذه المصاعب فنحن بشكل عام لانفتح المكتبات لبيع الكتب فقط وانما نقوم بادراج أكثر من مادة مثل القرطاسية والمجلات والصحف والكاسيتات وأقراص CDونقوم باختيار المواد الثانوية بما يتلاءم مع طلب الزبائن ورغم ذلك أعتقد وهذا ما أراه أحياناً كثيرة أن هناك شريحة من الناس لاتزال تفضل الكتاب . |
|