|
شؤون ثقا فية من كل عام من خلال مشاركتي في اجتماعات اللجنة الرابعة والخامسة في المؤتمر العام لليونسكو حيث اعتمد هذا اليوم تقديرا لمناسبات عالمية كثيرة وأقر ليكون مناسبة فرح وتقدير لهذا الماضن للفكر والادب والقيم الانسانية ووزارة الثقافة درجت منذ اعوام على اعتبار هذا اليوم شهرا تقام فيه افتتاح معارض الكتاب في المراكز الثقافية المنتشرة في المحافظات السورية ويباع الكتاب وبحسومات كبيرة تصل إلى 60% كما اننا درجنا على بيع كل ما هو متوفر في المستودعات من مرتجعات من كتب ومجلات بسعر 50 ليرة للكتاب الواحد مهما كبر حجمه والمجلات بسعر 10 ليرات وهذه فرصة تشجيعية لاقتناء كتب الوزارة لمن فاته ذلك علماً بأن كتب الوزارة تباع بالاصل بأسعار زهيدة وبأقل من سعر التكلفة وتقام ايضا ندوات وفعاليات ثقافية عديدة تعرف بالكتاب وقيمته وتؤكد على ضرورة تأصيل عادة القراءة بدءاً من المنزل ثم الى المدرسة ثم الى المراكز الثقافية ومقاهي الانترنيت وحتى حافلات النقل العامة. ندعو الى فك الحصار عنه وتسهيل انتقاله بين البلدان العربية من غير قيود التخفيف قدر المستطاع من دور الرقيب واعتماد ترجمة واحدة للكتب العالمية التي تترجم لاننا نجد اكثر من مترجم مرَّ في ,اكثر من بلد عالمي وهذا يشتت الجهد ويضاعف التكلفة كما ندعو دور النشر العربية الى التعاون على اصدار الكتاب في وقت واحد عن طريق عقد اتفاقيات الذي يصدر في دمشق موعداً لصدوره في مصر والقاهرة وتونس والخرطوم وهذا يخفف من العبء الذي يتحمله القارئ كما يخفض من عمليات المراقبة. ونجدها مناسبة ان ندعو وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمطبوعة ووسائل الانترنت ان تساهم معنا في الترويج للكتاب والتعريف به وتقديمه القارئ كما ندعو الى ان يكون هناك نوعٌ من الاصدارات المجانية و التي تعرف القارئ بآخر الاصدارات وتقدم ملخصات عنها حتى يستطيع القارئ الحصول علىها بأقصر السبل وايضا ندعو الى دعم المكتبات العامة والمدرسية بميزانية خاصة تشجيعا للقراءة والبحث العلمي الذي هو اساس النجاح في بناء الوطن والمستقبل وان يعاد النظر في كل مكونات القراءة في مناهجنا التربوية والعلمية لأننا اهملنا هذا الجانب وتركناه للقراءة المصورة ونعيد التأكيد على ضرورة الاهتمام بالخط وعلاقته بالكتابة وبالحاضن لتراث الانسانية. |
|