|
رياضة ولا نقصد فيما نقول وقوع رؤوس الهرم الكروي والرياضي بأخطاء إدارية فادحة , فمحور حديثنا هذه المرة يتركز حول من يبحث في هذه الأخطاء وينبش في أحداثها المتراكمة لغايات لا نعرف أساساً إن كانت بدافع كشف قصور البعض فقط أو أنها ذات أهداف بعيدة أخرى. وبصراحة فإننا في الوقت الذي نطالب فيه بأن تأخذ الوجوه الشابة والكوادر المؤهلة فرصتها في قيادة كرتنا للمرحلة القادمة, ومثلما نتأمل كذلك بأن تكون أيام كرتنا أكثر بياضاً بعد تلك (الكربة) التي عاشتها, فإننا في ذات الوقت نطالب مرة ثانية وثالثة وعاشرة بأن يعرى كل طرف أو جهة أو شخص يحاول العبث بمسيرة كرتنا وبأنديتها ومنتخباتها تحت بند فضح قصور من يعمل. على كل حال فإننا لم نجد بداً من مراجعة تلك المشاهد التي طغت على الشكل العام بدءاً من إقصاء منتخبنا الكروي الأول من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 والذي لا يمكن تجاهل أنه جاء بعملية تسريب متعمدة مروراً بإشاعة تزوير أعمار بعض لاعبي منتخبنا الناشئ والتي كانت بهدف إثارة البلبلة ليس إلا ولاسيما أن أعمار جميع لاعبي هذا المنتخب نظامية (100%) وأخيراً الإشاعة بأن نادي الوحدة سيعترض على مشاركة جاره الشرطة كممثل لكرتنا في كأس الاتحاد الآسيوي وكأنما الغاية هي أن لا تقوم بعد اليوم قائمة لكرة القدم السورية خارجياً. كل هذا الذي نذكر يضع القيادة الرياضية من جديد أمام مسؤوليات التقصي والمحاسبة ذلك أن بعض المسربين والباحثين عن كل هنات كرتنا قد يتواجدون بعد أسابيع قليلة كأعضاء في مجلس إدارة الاتحاد. |
|