تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«نعشق أرضك سورية» سلسلة فلمية تتناول حقيقة الأحداث بمشاركة مجموعة من الشباب والفنانين

دمشق
سانا - الثورة
أخبار
الخميس 29-9-2011
ضمن المشاركة المجتمعية لجيل الشباب في توضيح أبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تعكس مستوى الوعي الفكري والثقافي لديه ومدى ارتباطه وانتمائه لهذا الوطن الذي قدم الكثير لابنائه

بدأت مجموعة من شباب منظمة اتحاد شبيبة الثورة بالاشتراك مع بعض الفنانين السوريين تصوير سلسلة فلمية بعنوان «نعشق أرضك سورية» تتناول حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية حاليا.‏

واوضح ماهر شيخ الارض رئيس مكتب الانشطة التربوية والرياضية والمشرف على تنفيذ هذه السلسلة الفلمية ان المنظمة تسعى من خلال اشتراكها في مثل هذه النشاطات والتي تدمج بين الفن والتوثيق الى تجسيد الواقع الذي نعيشه حاليا بكل جزئياته وايصاله الى اكبر شريحة ممكنة من المجتمع السوري بالاستفادة من خصائص الوسائل الاعلامية التي ستقوم لاحقا بعرض هذه السلسلة.‏

واشار شيخ الارض الى ان هذه السلسلة والتي شارك فيها نحو 70 شبيبيا سيتم تقديمها في عيد المنظمة الذي يصادف الاول من الشهر القادم لتعرض بعدها في بعض القنوات التلفزيونية لافتا الى دور المنظمة من خلال جميع نشاطاتها في توفير سبل تنمية الوعي الثقافي والسياسي للشباب وتوظيف قدراتهم في مسيرة تطور الوطن ومنعته وازدهاره انطلاقا من الآمال المعقودة على هذه الفئة في التطوير والتغيير وتعزيز ثقافة المواطنة والمشاركة في المسؤولية.‏

بدوره لفت أحمد خلوف مدير النادي الاعلامي في فرع دمشق لشبيبة الثورة الى اهمية نشاطات المنظمة في اظهار واثبات دور الشباب وخاصة خلال الازمات مبينا ان المنظمة ارادت من خلال الدراما التعبير عن موقف الشباب السوري وعن حراكه الايجابي الذي عكس مدى انتمائه وحبه لوطنه.‏

من جانبه قال طلال لبابيدي مخرج العمل ان العمل عبارة عن لوحات منفصلة مدة كل منها تتراوح بين 5 و7 دقائق وتتناول كل لوحة موضوعا منفصلا وسنبدأ حاليا بتصوير ثلاث لوحات الاولى بعنوان «يا أمي» التي تتحدث عن الوطن الأم والثانية بعنوان «هيك كنا وهيك صرنا» في حين تتناول اللوحة الثالثة «قاسم مشترك» العلم السوري الذي يجمع أبناء الشعب السوري بجميع أطيافه.‏

من جهتها الفنانة تولاي هارون عبّرت عن سعادتها بالمشاركة في تصوير مثل هذه الأعمال كونها تتعلق بالوطن وبالشباب السوري الذي برز مستوى وعيه خلال هذه الأزمة موضحة ان مشاركتها في هذه السلسلة الفلمية تجسدت في لوحة «يا أمي» والتي تم خلالها الترميز للوطن بصورة الأم التي تربي ابنها ومن ثم يستشهد على أحد الحواجز برصاص الارهابيين.‏

وتابعت: ان من يحاول إخراجنا من الأزمة ويقوم بايصال الرسائل التي نريد ايصالها للخارج هم الشباب وسورية ستكون مستقبلاً أفضل من خلال هؤلاء الشباب الذين نعتز بهم وبجهودهم الكثيرة حيث جعلتهم الازمة يتمعتون بالجرأة وبالقوة.‏

وذكر الممثل كمال بدر ان هذه المادة الفنية مصنعة بأيدي شباب أحبوا ان يقدموا شيئا لهذا البلد الذي تربوا فيه وقدم لهم الكثير وبصفتنا شباباً واعياً ومثقفاً هذه طريقتنا في التعبير عن رأينا لافتا الى اهمية مساهمة الفنانين في تفنيد كل ما يقال عن حقيقة الأحداث في سورية والتعبير عن الآراء من خلال المادة الفلمية التي تتمتع بالمتابعة من قبل جميع الشرائح العمرية. وبين أن السلسلة الفلمية تتناول الأحداث وبشفافية حيث ابتعدت عن المبالغة وعمدت الى الدمج بين التوثيق والفن.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية