|
سانا - الثورة وجرت مراسم التدشين في إطار فعاليات أسبوع الدفاع المقدس بحضور وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي وكبار القادة العسكريين للقوات البحرية والحرس الثوري وسيتم تسليم هذا النوع من الصواريخ بصورة مكثفة إلى القوات المسلحة الايرانية. ونقلت وكالة الانباء الايرانية ارنا عن وحيدي قوله خلال مراسم التدشين بحضور قائد القوة البحرية في الجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري وقائد القوة البحرية في حرس الثورة الايرانية العميد علي فدوي وعدد من كبار القوات المسلحة الايرانية ان مدى هذا الصاروخ يبلغ 200 كيلومتر و ان سرعة اعداده واطلاقه تمكنه من تدمير الاهداف البحرية بما فيها الفرقاطات وحاملات الطائرات والسفن الحربية والاهداف الساحلية للعدو بدقة عالية مشيرا الى ان القوة العملياتية للقوتين البحريتين للحرس والجيش الايراني ستزداد بشكل ملحوظ بعد تزويدهما بهذا الصاروخ المتطور ما يشكل انجازا كبيرا يبرهن مدى قدرات الجمهورية الايرانية. كما ذكر الوزير أنه ضمن أبرز خصائص هذا الصاروخ الوزن القليل وقابلية الاطلاق من الساحل ومن العوامات ودقة في تحطيم الأهداف. في هذه الاثناء أعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان بلاده وجهت الدعوة الى الامين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو لزيارة ايران وايضا لقيام مفتشي الوكالة بتفتيش محطة المياه الثقيلة في اراك وسط ايران والمراكز البحثية الخاصة باجهزة الطرد المركزي المتطورة معتبرا أن هذه الخطوة الايرانية جاءت كبادرة حسن نية تؤكد الشفافية التي يعمل بها المسؤولون الايرانيون. وجدد صالحي التأكيد على الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية وتتم وفق الالتزامات المحددة بمعاهدة حظر الانتشار النووي معتبرا أن ابداء البعض لمشاعر القلق حيال نوايا بلاده لا مبرر له وخاصة ان المعاهدات الدولية لم تضع شروطا او بنودا حول نوايا البلدان. وفي الشأن الاقليمي أكد وزير الخارجية الايراني ان من اولويات بلاده اقامة علاقات حسنة مع جميع الدول المجاورة وحل المشاكل معها مجددا على رغبة ايران بتمتين علاقاتها مع العالم الاسلامي في جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والثقافية. وأشار صالحي الى أن بلاده أعلنت بوضوح للمسؤولين الاتراك معارضتها نصب الدرع الصاروخي على الاراضي التركية في حين لم يعلن الاتراك موقفهم من هذه القضية. |
|