|
دمشق أو في المدارس يقودها المديرون المساعدون والموجهون التربوين والاختصاصيون واساتذة مختصون وذلك حرصاً على حسن سير التعليم في المدارس وجعلها بيئة تربوية محفزة وامنة لجميع الطلاب وتعزيزاً للتعاون بين المدرسة ادارة ومعلمين ومدرسين وبين أسر الطلبة وأوليائهم لتحقيق هذه المتطلبات بأبعادها الوطنية والتربوية. وبينت الوزارة أن التركيز في هذه اللقاءات يتم على موضوعات عدة منها أهمية العلم والتعليم في اعداد الأطر المؤهلة للاصلاح والتطوير وبيان مدى الضرر الذي يلحق بالتحصيل العلمي للطلبة ومسار خطط التعليم بمجملها بسبب تعطيل المدارس وما ينتج من خلل فيها وتعزيز التعاون بين الطلبة وادارة المدرسة والمعلمين والمدرسين والأولياء للمحافظة على ممتلكات المدارس وحسن التعليم فيها والحفاظ عليها من أي مجموعة معتدية لتظل بيئة تربوية وجاذبة للطلاب. وشددت الوزارة على ضرورة بيان أهمية الوعي المروري والسلامة من خلال تنظيم خروج الاطفال والطلبة من المدرسة والتنسيق مع الضابطة المرورية المعنية وتوضيح مدى الضرر الذي يلحق بالطلبة وتحصيلهم العلمي من جراء الفوضى وعدم انتظام الدوام المدرسي وطلبت الوزارة اتخاذ جميع الاجراءات لنجاح هذه البرامج التوعوية لدورها في بناء الاجيال واعدادهم للمستقبل. |
|