|
دمشق-سانا في عمل توثيقي هو الاول من نوعه حول حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية وما تتعرض له من مؤامرة خارجية تستهدف أمنها واستقرارها.
وتتألف السلسلة من ثلاث لوحات منفصلة تتراوح مدة كل منها بين 5 الى7 دقائق تحمل الاولى عنوان (يا أمي) والثانية (هيك كنا وهيك صرنا) والثالثة (قاسم مشترك) وتتحدث عن اللحمة الوطنية في سورية رغم التضليل الإعلامي الذي تعرضوا له. وقال الممثل عدنان الشاطر: أجسد في إحدى اللوحات الثلاث التي يتألف منها الفيلم دورا لمتظاهر يدفعه ارتباطه بأجندة خارجية إلى استخدام السلاح ضد المواطنين وعناصر الأمن والجيش مضيفا أن هذا النموذج ظهر كثيرا للأسف في الفترة الماضية وأردنا تسليط الضوء على تلك الفئة التي لا فكرة لديها عن الإصلاح ولا مصلحة لها فيه بدليل عرقلتها المستمرة لمساعي الحفاظ على الاستقرار والأمن. ويؤدي المخرج المسرحي والممثل أحمد محمود الأحمد دور احد المحرضين على الفتنة ممن استفادوا من الفوضى ونصبوا الحواجز وقاموا بأعمال السلب والنهب والتخريب ومواجهة قوات الأمن بالسلاح قبل اضطرارهم للهرب من وجه المواطنين انفسهم. يشار الى ان العمل من إخراج طلال لبابيدي ويشارك في تنفيذه نحو 70 شبيبياً بين ممثل وفني وسيتم تقديمه في عيد منظمة اتحاد شبيبة الثورة الذي يصادف اليوم ليعرض بعدها في بعض القنوات التلفزيونية. |
|