|
|
وكالات - الثورة وتعد موافقة البرلمان انجازا للعبادي الذي حض في وقت سابق النواب على اقرار الاصلاحات ككل متكامل او رفضها وتحمل مسؤولية ذلك, كما اقر المجلس في الجلسة نفسها سلسلة اجراءات برلمانية اصلاحية. من جهته هنأ رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الشعب العراقي بمناسبة اقرار حزمة الاصلاحات، متعهدا بمواصلة طريق الاصلاح. وطالب العبادي البرلمان العراقي بعدم تجزئة وثيقة الإصلاح وطرحها كوثيقة واحدة. وكتب العبادي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) : إن أساس الإصلاح يتمثل في تلبية إرادة الشعب وتحقيق مصالحه وإنصاف الفقراء وإزالة جذور الفساد وليس التشبث بالمناصب ، وما اتخذته من توجهات للإصلاح ليست نابعة من رغبة بالانفراد في السلطة ولا لتجاوز الأطر الدستورية بل لتكريس دولة المواطنة وإبعاد الهيمنة الفردية والحزبية والطائفية على مفاصلها وعدم تكبيل مؤسسات الدولة بالمحاصصة المقيتة. وأضاف العبادي أن مناصب نواب الرئاسات أدت إلى الترهل، وهذا أحد مداخل الفساد، ومن صلاحية مجلس النواب التصويت على إلغائها لأنه من شرعها، وهذا ما ينسجم مع الدستور والقوانين النافذة. ميدانيا ومع توالي الانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العراقي مسنوداً بالحشد الشعبي وابناء العشائرفي كافة ميادين القتال أعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار إبراهيم الفهداوي امس ، عن تقدم القوات الأمنية في عمليات تحرير الرمادي من محوري الشمال والشرق. وأضاف الفهداوي أن القوات الأمنية تقدمت من المحور الشمالي واستطاعت الوصول الى مشارف تقاطع الجرايشي الفاصل بين منطقة البو ذياب وقيادة عمليات الانبار، لافتا الى أن القوات الأمنية تقدمت من المحور الشرقي في مناطق حصيبة والمضيق. الى ذلك دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال استقباله محافظ الانبار صهيب الراوي الى تقديم الدعم المتواصل للقوات الامنية وابناء العشائر في معركتهم ضد «الارهاب» . من جانبه أكد الراوي للجبوري أن معارك التحرير مستمرة وتحرز العديد من الانتصارات. بالتوازي أعلن قائم مقام قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار احمد مخلف الحلبوسي امس ، عن تحرير 70% من القضاء شرق الرمادي ، مبيناً أن الجزء المتبقي تحت سيطرة «داعش «هو مركز القضاء فقط, هذا واعلنت سرايا الجهاد احدى فصائل الحشد الشعبي امس عن احباط هجوم لتنظيم «داعش» الارهابي في قاطع الكرمة شمال مدينة الفلوجة. حيث تم قتل عدد من الارهابيين وتدمير عجلة تحمل رشاشاً وقتل من فيها مع تدمير عتاد للارهابيين في المنطقة. ومع تواصل العمليات الاجرامية لـ» داعش « كشف مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل غياس سورجيعن قيام التنظيم الارهابي بإعدام ثلاثة أشقاء صحفيين على خلفية تزويد المؤسسات الإعلامية العراقية والأجنية بالصور والمعلومات من المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم. وعن التفجير الارهابي الذي ضرب سوقاً شعبياً في قرية الهويدر شمال شرقي بعقوبة أكدت عضو مجلس محافظة ديالى سميرة الزبيدي، امس ، أن الحصيلة النهائية للتفجير الارهابي بلغت 50 قتيلاً و60 جريحاً. وأضافت الزبيدي أن تفجيرالهويدر مجزرة دامية هي الثانية التي تضرب ديالى في غضون اقل من شهر ، وتابعت أن «داعش» وحلفاءها هي من تقف وراء فاجعة الهويدر. |
|
