تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مشاركة واسعة وأنشطة منوعة لمخيمات الشبيبة التطوعية

حمص
الثورة
شباب
الأربعاء12-8-2015
تستمر المخيمات التطوعية التي تقيمها منظمة الشبيبة، في مختلف فروعها في المحافظات، فقد اختتمت رابطة الشهيد طاهر أميرداش الشبيبية في حمص، مخيمها الشبابي التطوعي في مدرسة الشهيد محارب الأحمد في حي الزهراء.

وتلقى المشاركون في المخيم الذي استمر لمدة واحد وعشرين يوماً العديد من التدريبات كالفنون القتالية والدفاع المدني والإسعاف إضافة إلى الأنشطة الموسيقية والفنية كالرسم والفنون الشعبية والأشغال اليدوية.‏

وعن المخيم قال قائده خليل خضور: الهدف من إقامة هذه المخيمات هو إرساء روح المحبة والتعاون بين الرفاق الشبيبيين وإمدادهم بالمعلومات التي تفيدهم وإطلاعهم على المستجدات السياسية عبر المحاضرات الثقافية والسياسية التي ألقاها الرفاق المحاضرون خلال المخيم وتدريبهم على طرق الإسعافات الأولية والدفاع الوطني ليتمكنوا من التعامل مع الحالات التي قد تصادفهم خصوصاً في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا الحبيب سورية، إضافة لمحاضرات حول التوعية الصحية، وعن المشاركين أضاف: تمتع المشاركون بالالتزام والانضباط ، ومواظبتهم على الحضور للاستفادة من المخيم ولتعبيرهم الصادق عن حبهم وانتمائهم لبلدهم التي تتعرض لأبشع حرب كونية عرفتها البشرية وهي تقارع قوى الشر والظلام نيابة عن العالم أجمع مؤكدا أن النصر هو حليف سورية.‏

كما قال ماهر الأحمد أمين رابطة الشهيد طاهر أميرداش: أن المخيم هو أحد مخيمات اتحاد شبيبة الثورة فرع حمص وهو الأول من عشرة مخيمات مقررة في المحافظة هدفها تعميق ثقافة المبادرة والتطوع والانتماء لدى الرفاق الشبيبيين, ونشر روح المحبة والتعاون والرفاقية بين الشباب المتطوعين وتأكيد انتمائهم لوطنهم وتجسيد لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي وإكسابهم المهارات التي تساعدهم في الحياة العامة.‏

وأشار إلى أن عدد الرفاق المشاركين بالمخيم بلغ / 180 / رفيقاً متطوعاً قسموا إلى سبع مجموعات ضمت الواحدة منها / 25 / رفيقاً, وقد تنوعت الأنشطة خلال المخيم ما بين الكشافة ( المراسم أو النحاسية) والقتال القريب والكاراتيه والجودو والفنون الشعبية والأشغال اليدوية والموسيقا ويشرف على كل مجموعة مشرف مختص بالنشاط المقرر وقد بلغ عدد الرفاق المشرفين على المخيم /25/ رفيقاً مع الإداريين.‏

وقالت المشرفة نور العبد: انطلاقاً من كون المخيم تطوعياً فقد سادت روح الرفاقية والأخوية بين المشاركين, كما تكرست روح المحبة والتعاون الجماعي بين الرفاق المشرفين والرفاق المتطوعين الذين تلقفوا المعلومات بشكل دقيق وتدربوا عليها بشكل حثيث وبجد ونشاط ليتكلل تعبهم ومثابرتهم بالنجاح خلال تنفيذهم للوحات المقررة في العرض الختامي للمخيم.‏

وقال المشارك عروة اليوسف: شاركت في المخيم بشكل تطوعي للتأكيد على أن مدينة حمص عادت لحياتها الطبيعية وأن بلدنا الحبيب سورية بدأت تتعافى من المحنة التي ألمت بها ولما تشكله مثل هذه المخيمات من فرصة لكسب أصدقاء جدد وخبرات مفيدة في الحياة وأنا شخصيا استفدت كثيراً من هذا المخيم فقد انضممت للفرقة النحاسية ( المراسم ) وتعلمت عدة معزوفات موسيقية منها لحن الشهيد والنشيد الوطني وأنا أشكر كل الذين عملوا على إقامة هذه المخيمات وأشكر الرفاق المشرفين الذين يعاملونا بكل ود واحترام وقدموا لنا الكثير من المعلومات المفيدة.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية