|
إضاءات ولكن.... لا تحارب الإرهاب مع من يطاله الإرهاب...!!! ولا تحارب داعمي الإرهاب..!! ولا تفرض على أي دولة تقدم كل شيء للإرهاب أن تتقيد ولو ببند واحد من بنود القرارات الثلاث الأخيرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتطويقه ووقف تمدده وتجفيف منابعه كما تقول بنود تلك القرارات التي لاتساوي الحبر الذي كتبت فيه. ومع ذلك كله ... واشنطن «ضد» الإرهاب!! الولايات المتحدة الأميركية حليفة لإسرائيل.. ولكنها ضد الإرهاب. لايعنيها مايحصل في فلسطين وما حصل في غزة من إرهاب صهيوني دمر وقتل وشرد وهجر... ولكنها ضد الإرهاب!! إذاً واشنطن ضد الإرهاب مع كل ماحصل ويحصل في دولنا والعالم. فلماذا الحديث عن دعم واشنطن للإرهاب وعن تمويل وتسليح وتجنيد مرتزقة بشكل دائم ومستمر منذ أيام القاعدة في أفغانستان وما قبل وما بعد، إلى أن وصلنا إلى داعش وسواها من أسماء مبتكرة، كلها ذات طابع أو صفة دينية متطرفة، تقتل من خلالها كل القيم السامية وتجعل من الإسلام عنواناً للتطرف، والإرهاب وتقدم سبباً لكل ما يحصل في العالم. أما واشنطن فلا علاقة ولا ذنب لها فيما يحصل وما يحصل من إرهاب منظم ومباشر ومستمر، سواء كان هذا الإرهاب إرهاب دولة أم إرهاب تنظيمات، فالإرهاب واحد مصدره واحد ومموله ومشغله ومستثمره واحد. والعنوان واشنطن، ولكن « ضد» الإرهاب؟! |
|