|
وكالات- الثورة وأضاف الكاتب كما سبق الذكر أكثرمن مرة عبر الصحيفة أن تنظيم «داعش» هو الأداة الأمريكية لتنفيذ هذا المخطط، وأن التحالف الدولي الذي تم تشكيله لا يستهدف تدمير داعش في المقام الأول ولكن تنفيذ المخططات الأمريكية في المنطقة. وأضاف أن لهذا التنظيم نواة ومريدون ولكن ممارساته أضخم بكثيرجدا من طاقة أي تنظيم إرهابي محدود، وأن نراهم يتحدثون عن داعش في العراق وسوريا وليبيا وسيناء في وقت واحد فذلك بالتأكيد أمرمضحك والشيء المؤسف أن كثيرين من قادة المنطقة تعاملوا مع هذا الأمر وكأنه قضاء وقدر فاستسلموا له بل شاركوا في مباركته ودعمه! وأوضح الكاتب لعل التطورات التي حدثت في الأيام القليلة الماضية تؤكد ذلك بوضوح فمن العجيب والغريب أن واشنطن دربت مجموعات من المعارضة السورية الرامية لإسقاط الحكومة السورية ودعمتهم بالسلاح والغطاء الجوي، منوهاً بالتأكيد ستكون تلك العناصر فرصة لواشنطن لتحويل سورية إلى ميدان رماية بزعم حمايتهم. وأشار أن التطورالثاني المهم هو موقف أردوغان الذي حول تركيا بأكملها إلى قاعدة أمريكية لمهاجمة الأراضي السورية بزعم مهاجمة تنظيم داعش الإرهابي وبالفعل انطلقت القاذفات الأمريكية من القواعد الجوية التركية لتدك مواقع داخل سورية، ليس هذا فحسب ولكن نظام أردوغان الذي دعم داعش في مراحل مختلفة أعلن صراحة أنه سيشن عمليات عسكرية ضخمة فى سوريا لضرب داعش والواقع أن هذه العمليات هي جزء من تدميرسوريا ذاتها وليس داعش خدمة للمخططات الأميركية وذلك بمباركة زعماء عرب. |
|