|
رقـــابــــــة حيث قام بعض المواطنين بقطع الأشجار الحراجية وتحويلها الى أبنية مخالفة على الأملاك العامة وبيعها تمهيداً للاستيلاء عليها بعد أن تم الاستيلاء على الجهة المقابلة من الجبل باتجاه الطريق العام، مع العلم أن الأراضي تابعة لوزارتي الزراعة والاسكان ومركز الزراعة الموجود في المنطقة على علم كامل بتلك المخالفات، والتعديات ، كما أن جميع الأعمال تتم بمعرفة البلدية المسؤولة حيث قدمت إليها شكاوى عدة بهذا الخصوص، ويضيف السكان أن هذه الحراج كانت ملكاً لأهالي الصبورة ودير قانون سابقاً وتم استملاكها منذ عشرات السنين وتشجيرها وقد كلفت الدولة مبالغ طائلة لتحويلها إلى منطقة حراجية لحماية البيئة والطبيعة ، وعندما يقوم غير مالكيها الأصليين ببنائها فهم سيشعرون بالظلم. للحقيقة اتصلنا مع الجهات المعنية في وزارة الزراعة التي أكدت بدورها صحة المعلومات وأشارت إلى أن هذه الأراضي تتبع للمؤسسة العامة للإسكان حيث تمت مخاطبة وزارة الإسكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها . ولمعرفة الاجراءات التي اتخذتها بلدية قرى الأسد حدثنا السيد أحمد العمر رئيس البلدية قائلاً: لا توجد أي مخالفات عمرانية داخل المخطط التنظيمي لقرى الأسد، وأشار إلى أن المخالفات المنتشرة على الجبل المطل على الجزيرة السادسة - طريق بيروت القديم- تمت إزالة معظمها كون المنطقة المذكورة تتبع بصفتها العقارية لبلدية قرى الأسد، إلا أنها تابعة لوزارة الإسكان التي عملت على تسويرها وحراستها جيداً منعاً للتعديات المستقبلية عليها.. |
|