|
ريــاضــــــــة قد يقول قائل متسائلاً:وما مناسبة هذا الحديث الآن ؟ وخاصة أن كرة القدم تأكل الأخضر واليابس – وهذا حقها طبعاً -، كما أن الكرة هي المدللة في وسائل الإعلام ، لدرجة أن أي خبر للعب أو مدرب أو إدارة يكون له مكان للنشر. وبصراحة كل الحق مع من استغرب تناول بناء الأجسام في هذه الزاوية ، وحتى تزول الدهشة و الغرابة أقول إن مناسبة الحديث خبر يتعلق بدورة شاملة أقامتها مؤسسة( بن ويدر ) الأسبوع الماضي بالتعاون مع اتحاد اللعبة في سورية، والدورة ولاشك جيدة ومهمة ، لكن الغريب جداً أن تقام الدورة هنا في سورية ولا نجد فيها محاضراً سوريّاً واحداً، مقابل أربعة من مصر ؟!، ومع احترامنا وتقديرنا للأشقاء المصريين ، لماذا هذا التجاهل ؟!، و أليس مخجلاً وجود خبرات وأسماء لها وزنها من أبناء البلد و لا نجدهم محاضرين في هذه الدورة ؟. بصراحة هذه زلّة كبيرة ، وإذا كانت الأجسام تعتمد على العضلات في بنائها وقوتها ، فإنها قبل ذلك تعتمد على العقل في إدارة اللعبة والتخطيط السليم لتطويرها ، وإذا كان الاتحاد نسي أو تناسى الخبرات الكبيرة ، فكيف يمكن أن يطور لعبته ؟، وإذا كان الاتحاد قد فشل في بناء جسور مع خبراتنا فكيف سينجح في بناء علاقات قوية مع الآخرين ؟ ، وبالطبع لا يكفي أن تكون عضواً في اتحاد عربي أو قاري أو دولي لنقول هذا نجاح ، بل النجاح في استثمار هذه العضوية بما يخدم البلد ورياضته .. فما رأيكم ؟!. |
|