وللوقوف على حيثيات هذا الحرمان وأسبابه تحدث للثورة المدرب مأمون الحموي فقال ك تم تشكيل المنتخب على أساس ان أبطال دمشق هم من سيمثله في الأولمبياد وكان اللاعب طاطيش ضمن تشكيلة المنتخب وقد أكد لي ذلك أمين سر اللجنة الفنية بدمشق حيث تم تثبيت مشاركة طاطيش أصولاً , لكن وقبل يوم واحد من المنافسات فوجئت بحرمان طاطيش من المشاركة وإشراك أحد لاعبي نادي ميسلون بدلاً منه دون تجارب أو انتقاء أي بشكل مخالف وغير قانوني بالنظر لأنه لم يحرز أي مركز في بطولة دمشق وعندما سألت أمين سر اللجنة الفنية قال لي بأنه تم حرمان طاطيش نتيجة لخطأ فني لا أكثر , الخطا الذي جعل طاطيش يغرد خارج سرب الاولمبياد العربي العام القادم علماً أنه بطل دمشق وعمره ثلاث سنوات ولديه القدرة على إحراز لقب بطولة الجمهورية مع أول بطولة قادمة , ولأن اللاعب الذي حل محله لم يحرز أي مركز في الاولمبياد ما الفائدة التي جناها بعض المسؤولين من إشراك هذا اللاعب ؟ وبدورنا نسأل : إلى متى تبقى المحسوبيات والعلاقات الشخصية تتحكم في قرارات مسؤولي رياضتنا ؟ ومن يتحمل مسؤولية ماحدث مع واعدنا طاطيش ؟ وهل يمكن لبعض المسؤولين الشرفاء في أروقة رياضتنا احتواء ما حدث وإعادة حق طاطيش إليه في الاولمبياد العربي القادم بعد أن اتضح غبن واضح في حرمانه من المشاركة بالأولمبياد الوطني ؟ وهل تتم محاسبة من تسبب بهذا الضرر للاعبنا طاطيش ؟ كلها أسئلة نطرحها بقوة على طاولة المكتب التنفيذي أملاً بمعالجة المشكلة وإعادة الحق لأصحابه .‏