تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


منتخب الناشئين يجتاز أزمة الشائعات.. وغداًانطلاقة جديدة

ريــاضــــــــة
السبت 8-10-2011
يامن الجاجة

في الوقت الذي تؤكد فيه كوادر منتخبنا الكروي الناشئ صحة ودقة أعمار جميع لاعبينا معلنة التحدي لناحية مواجهة أي صوت من شأنه أن يعلو (مرندحاً) بوجود تزوير

في بعض أعمار لاعبينا أو بوجود قرار سيصدر من الاتحاد الآسيوي بإقصاء منتخبنا الناشئ وحرمانه من التواجد في كأس آسيا التي تأهل إليها بجهده وفي الوقت الذي استغربت فيه القيادة الرياضية استمرار البعض في تبني هذه الطروحات رغم متابعتها وتدقيقها بجميع وثائق المنتخب والتي ثبت أنها نظامية 100٪ في الوقت نفسه فإن البعض مازال مستمراً في إشاعاته بناء على مصادر معلومات مجهولة وكأنما الغاية هي أن يتم فعلاً إقصاء منتخب الناشئين عن البطولة الآسيوية.‏

على كل حال فإن أحداً لا ينكر وجود جهود معروفة لإبعاد منتخبنا.‏

وبالعودة إلى محور الحديث وهو منتخبنا الصغير البطل فإن هذا الأخير وبجهود ملحوظة من اللجنة المؤقتة ومن خلفها الاتحاد الرياضي العام سيكون غداً الأحد على موعد مع مرحلة جديدة ستنطلق باجتماع سيضم الكادر الإداري والفني للمنتخب مع رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة الدكتور إبراهيم أبا زيد.‏

أبا زيد أشار إلى أن كل الشائعات لن تقف عائقاً أمام هذا المنتخب الطموح ولاسيما أن جميع الثبوتيات تؤكد عدم وجود أي مخالفة وبالتالي فإن الاجتماع مع كوادر المنتخب يأتي كتأكيد على أن ناشئينا مستمرون رحلتهم رغم كل المعوقات.‏

وأضاف أبا زيد: الاجتماع يأتي بهدف الاطلاع على خطة المدرب مهند فقير استعداداً للنهائيات وكذلك بهدف الاتفاق مع كوادر المنتخب على توقيع عقود نظامية من شأنها أن تضمن الاستقرار للجميع.‏

وبين أبا زيد أن عدة نقاط سلبية سيتم تلافيها لناحية التعامل مع منتخب الناشئين وفق اللائحة الداخلية وهو أمر قد تم لحظه بهدف دفع ودعم عمل كوادر هذا المنتخب بشكل أكبر.‏

الدكتور إبراهيم كشف عن مفاجأة سارة تمثلت بتوصله لاتفاق مع الاتحاد البيلاروسي لكرة القدم يقضي بمشاركة منتخبنا الناشئ في دورة دولية ودية ستقام في بيلاروسيا خلال الشهر الأول من العام القادم وستضم مجموعة من المنتخبات الأوروبية القوية جداً مثل: ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها حيث إن منتخبنا سيكون المنتخب الوحيد صاحب الهوية الآسيوية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية