|
سانا - الثورة ودائرة الاستهداف الأميركي الصهيوني التي حاولت بث الفوضى والفتنة بحجة نشر الديمقراطية ودعم الحريات. وفي هذا الصدد عبر حزب الوعد الصادق اللبناني عن تضامنه مع سورية في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تتعرض لها والتي ترمي إلى تحقيق اهداف المشروع الامريكي الاسرائيلي لتفتيت دول المنطقة وتقسيمها خدمة لاسرائيل. وفي هذا الاطار اكد رئيس الحزب ادريس الصالح عن ثقته التامة بصمود سورية في مواجهة ما تتعرض له وانها ستنتصر على كل المؤامرات كما انتصرت في الماضي. بدورها عبرت رابطة الشغيلة في لبنان عن تضامنها مع سورية في مواجهة الحرب الاستعمارية الشرسة التي تستهدف خيارها المقاوم للحلف الامريكي الصهيوني الغربي وامتداداته ودورها الريادي في حفظ المقاومة العربية وتعزيزها ودعمها وصولا إلى ما حققته من انتصارات استراتيجية وتاريخية وافشال مشروع الشرق الاوسط التفتيتي الفتنوي. واكد امين عام الرابطة النائب السابق زاهر الخطيب الثقة التامة في ان محاولة قوى الاستعمار النيل من دور سورية الريادي في الصراع العربي الصهيوني واسقاطها في فخ الفتنة وشباك المشروع التآمري الغربي الصهيوني ستفشل كما فشلت في الماضي بصلابة قيادتها ومواقفها الوطنية والقومية ووعي الجيش والشعب السوري وستبقى عصية بالمقاومة على المشاريع الاستعمارية بتجلياتها كافة. من جانبه قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان ما يجري في سورية هو استهداف حقيقي للدولة وشعبها بذريعة الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان هذه الحقوق التي لم نجد لها يوما أي تأثير على مشاعر المسؤولين الاميركيين والاوروبيين على مدى محنة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مجازر وفظاعات. وتساءل قبلان خلال خطبة الجمعة أمس عن السبب الذي يمنع المسؤولين الغربيين المتشدقين بحقوق الانسان من الحزن على تلك الحقوق الضائعة في غزة وعموم فلسطين المحتلة وعن سبب المهم من الفيتو الروسي والصيني في مجلس الامن في حين لم يحزنهم يوما الفيتو الاميركي ازاء كل قرار يدين بوضوح الاحتلال الاسرائيلي. إلى ذلك قال العلامة اللبناني علي فضل الله ان القوى الغربية تريد ان تغرق سورية في نزيف الدم وأتون الفتنة وعدم الاستقرار لتقسيمها وتمزيق وحدة شعبها بما يخدم أهداف هذه القوى في المنطقة. ودعا فضل الله في خطبة الجمعة أمس الشعب السوري الى الوعي الكامل لما يحدق بوطنهم من أخطار وعدم الانجرار وراء دعوات التدخل الغربي بحجة حماية الشعب السوري لافتا الى ان هذا التدخل لن يكون لمصلحة أي فريق ولن يخدم مسيرة الاصلاح بل سيجعل هذا البلد مرتهنا لمصالح قوى غربية. وفي هذا السياق أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن سورية ستبقى قلعة المقاومة والممانعة الحصينة في وجه المؤامرات الامريكية والاسرائيلية في المنطقة. وأشارت الجبهة في بيان لها الى أن سورية ستخرج من هذه الازمة صلبة بفضل صمودها. بدوره اكد رئيس تيار النهضة الوحدوي في لبنان الشيخ غازي حنينة ان الوضع في سورية مستقر لافتا الى ان المؤامرة التي تقودها القوى الخارجية ضد سورية باتت في فصولها الاخيرة وآخذة بالانحسار. |
|