تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


كانت أكشاك خبز..

عين المواطن
الأحد 8/6/2008
رقابة

أيام زمان كانت الأمل والمرتجى لكل أسرة تسعى للتزود بالمادة الأهم لكل فرد في الدنيا ألا وهي مادة الخبز,

سعت الجهات المعنية في وزارة التموين آنذاك لنشرها وتوزيعها في كل منطقة و بلدة لتخفف الازدحام عن الأفران التي تعمل بطاقتها الكاملة لتوفير الرغيف لكل مشتهي, إنها أكشاك الخبز الرديفة لبيع ربطات الخبز وقد كلفت مبالغ باهظة تقدر بالملايين, آلمني ذاك المنظر الذي يشير الى أنها أضحت مقلباً للقمامة ومرتعاً للحشرات والجرذان ومصدر ازعاج للجوار والسكان فهل تعمل الجهات صاحبة هذه الأكشاك على حفظها وصونها وحراستها أو استثمارها لأمور أخرى فالمال »الداشر« يعلم الحرام وحرام عليكم هدر المال العام بهذا الشكل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية