|
مجتمع الجامعة وقد تبدت مظاهر التطور في وزارة التعليم العالي عبرسبل عديدة منها: أصبح وجود جامعة حكومية أو فرع لجامعة في كل محافظة من المحافظات السورية واقعاً ملموساً بعد أن كان حلماً بعيد المنال بحيث صار لدينا 6 جامعات فيها 107 كلية وترافق هذا التوسع الأفقي مع إحداث نقلة نوعية في عدد من الاختصاصات الجامعية لتلبية متطلبات السوق وحاجات التنمية . تكريس مبدأ التشاركية التعليمية مع المجتمع الأهلي عبر دعم وجود الجامعات الخاصة والحرص على أن تكون مخرجاتها متناسبة مع التنمية الوطنية شرط أن تحقق الأسس الكفيلة بمخرجات على غاية من الجودة والمعرفة حيث أصبح لدينا 12 جامعة مفتتحة وثماني أخرى مرخصة قيد استكمال البنى التحتية والتعليمية .... زيادة عدد المقبولين في الجامعات على صعيد الإجازة والدراسات العليا ليتجاوز عدد الطلاب في وزارة التعليم العالي أكثر من نصف مليون طالب. تغيير جوهري في أنظمة المعاهد ومسمياتها وتخصصاتها ومخرجاتها وأهدافها لتغدو جزءاً رئيسياً فاعلاً في تلبية متطلبات سوق العمل بما يسهم في التنمية الوطنية للدولة وبلغ عدد المعاهد المتوسطة 0 9 1 معهداً يشرف على عملها المجلس الأعلى للمعاهد منها 35 معهداً تتبع لوزارة التعليم العالي فيها عشرات الاختصاصات . محاولة دائبة لتطوير المراسيم والقوانين الناظمة للتعليم العالي التي تكفل تحقيق الإرادة السياسية في التطوير وتلبية حاجات التنمية للدولة . جعل مشافي وزارة التعليم العالي التعليمية منارات صحية تقدم خدمات سنوية لأكثر من مليون مواطن في مختلف التخصصات الطبية وفي شتى أرجاء البلاد . تنوع أنماط التعليم العالي من تعليم مفتوح يحقق شعار التعلم مدى الحياة إلى التعليم الموازي الذي يتيح فرصاً إضافية مع مواكبةالتطورالتقني في التعليم عبر التعليم الافتراضي .... الاهتمام بمعاييرالجودة وتحسين العملية التعليمية فقد حرصت الوزارة على إحداث نقلة نوعية في وضع أسس ومعايير موضوعة لتعديل الشهادات بهدف ضمان الأمن الوطني التعليمي وتجنيب الوطن أي آثار سلبية . إنجاز هيكيلة شاملة وبيئة مناسبة للبحث العلمي ودعم غير محدود له لدفع التطور العلمي نحو الأمام لأنه الحامل الرئيس للتقدم المأمول . |
|