تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


منتجات الوردة الشامية تلاقي رواجاً محلياً وعالمياً

أسواق
الأحد 8/6/2008
قاسم البريدي

الوردة الشامية التي تفتخر دول عديدة بزراعتها نظرا لكثرة فوائدها العطرية والطبية والغذائية والتجميلية كاليونان وتركيا وبلغاريا وفرنسا, هاهي اليوم تعود إلى موطنها الأصلي الشام من خلال زراعتها والعناية بها في قرية صغيرة اسمها المراح في منطقة النبك بمحافظة ريف دمشق.

يقول حمزة البيطار احد سكان القرية لقد بدأ والدي يهتم بها منذ الثمانينيات بعد ما لمس فوائدها وأهميتها في تركيا وأنشا أول منشأة صغيرة في القرية لتقطير الورد بأجهزة تقطير محلية بسيطة لاستخراج زيت الورد المعروف بأهميته الطبية والصحية ثم توسعت التجربة حتى أصبحنا ننتج جميع مشتقات هذه الوردة الشهيرة.‏

وأضاف لقد نجت الفكرة ولاقت دعما من المهتمين باحياء الوردة الشامية وساعدت وزارة الزراعة على استصلاح الأراضي في القرية وتأمين الغراس لهذه الشجية المعمرة خصوصا أن سكان القرية يهتمون بها منذ مئات السنين وتزرع بعلا وهي الأجود ومرويا أقل جودة وتزهر في شهر أيار.‏

وقال البيطار ننتج أنوعا مختلفة من مشتقات هذه الوردة بعدما لاقت رواجا محليا وعالميا فهناك زهورات الوردة الشامية بعبوات 500 غرام تباع بمبلغ 50 ليرة وهناك مربى الورد عبوة كيلو تباع ب 500 ليرة سورية أما ماء الورد الطبيعي المفيد للبشرة وكمنكه طبيعي للأغذية والحلويات فسعر العبوة الزجاجية 250 ملم مبلغ 200 ليرة سورية وبينما شراب الوردة الشامية الطبيعي وهو الشراب الدمشقي التقليدي فيعبأ بعبوة زجاية أيضا 250 ملم ويباع بمبلغ 150 ليرة سورية.‏

ونأمل أن تنتشر زراعة الوردة الشامية ونستفيد من تجربة هذه القرية وهناك مجالات واسعة للاستفادة من مشتقاتها سواء في الغذاء أو الدواء والأسواق المحلية والعربية تحتاج إليها وهذا يتطلب دعم الجهود الخيرة لاحيائها لتكون سفيرتنا إلى العالم.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية