|
|
أسواق ومن خلال استطلاع للرأي في السوق الحلبي, تبين لنا أن أصحاب معامل البيرين والبالغ عددها في محافظتي حلب وادلب 20 معملا يتحكمون بسعر مادة زيت المطراف كيفما يشاؤون ودون ضوابط ورقابة خاصة وفي ظل عدم السماح باستيراد تلك المادة من بعض البلاد العربية والدولة المجاورة. وفي هذا الصدد فقد أوضح محمد علي شربو احد العاملين في هذا المجال أن الكيلو غرام الواحد من زيت المطراف كان يباع سابقا ب 25 ليرة سورية بينما حاليا أصبح 69 ليرة سورية وربما يرتفع أكثر حسب ما يتحكم به أصحاب معامل البيرين. ولهذا فإن العديد من أصحاب معامل الصابون- ونتيجة غلاء زيت المطراف- بدؤوا بإغلاق منشآتهم, وهم يطالبون الجهات المعنية بعدة أمور منها: 1- السماح باستيراد زيت المطراف, كون الانتاج المحلي غير كاف. 2- ضرورة وضع معامل /البيرين/ تحت مظلة الرقابة السعرية منعا للاحتكار.. 3- أن تسرع وزارتا الصناعة والاقتصاد بالموافقة على الطلب المقدم من أصحاب المصابن بحلب عن طريق غرفة التجارة منذ العام 2005 والقاضي السماح باستيراد البيرين.. بقي لنا أن نقول أن صابون الغار قابل للغش وذلك من خلال استخدام الشحوم الحيوانية بدلا عن زيت المطراف , كون الأولى أرخص سعرا من الثانية واستخدامها يساهم في تخفيض سعر صابون الغار, ولكن على حساب الجودة, التي لايسأل عنها أحيانا المواطن المستهلك. أخيرا نجد ومن خلال جولتنا في السوق الحلبي أن ارخص انواع صابون الغار وبسعر الجملة 75 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد وتتنوع أسعاره حسب جودته ليصل في بعض الاحيان إلى 200 ليرة سورية للنوع المصنف 8 برميل.. |
|
