|
رياضة فإننا نتوقف هذه المرة مع حدث كروي لايقل أهمية عن سابقه ويتعلق بمنافسات كأس الأمم الأوروبية التي افتتحت رسمياً أمس فوق الملاعب السويسرية والنمساوية.. حديثنا عن المونديال الأوروبي الحالي سينطلق ويتركز من سؤال يشغل كافة عشاق المستديرة الساحرة ليس في القارة العجوز وإنما في كل أصقاع المعمورة يقول: من سيظفر في النهاية بالمجد الأوروبي الكبير?! وهل ستشهد النسخة الحالية فصولاً دراماتيكية كالتي شاهدناها في النسخة السابقة عام 2004 على الأراضي البرتغالية والتي تمثلت بفوز اليونان باللقب بفضل حنكة ودهاء مدرب بحجم واسم الألماني اوتوريهاغل ( المدرب الأجنبي الوحيد الذي نال اللقب مع أحد المنتخبات التي دربها) الذي قدم وقتها منتخبا منضبطاً في كل شيء والأهم من ذلك كله أنه رسم شخصية لمنتخب بلاد الإغريق وأصبح منتخب اليونان منذ ذلك الوقت ذا قيمة في بورصة اعتى وأقوى منتخبات القارة العجوز. وفي حين ترتفع مع هذه المناسبات الكروية الكبرى حمى التوقعات وتشتد حدتها مابين مشجعي هذا المنتخب أو ذاك فإن القاسم المشترك لهذا الشجار والضجيج الكروي يبقى في حقيقة كروية تقول: إن العالم سيتنفس وعلى مدى العشرين يوماً القادمة من رئة كرة القدم ومن أوكسجينها النظيف والعالي التركيز. |
|