|
عن: Booktrust
وتحصل الفائزة بالجائزة على مكافأة قدرها 30 ألف جنيه استرليني ومجسم برونزي معروف باسم بيسي. تهدف هذه الجائزة إلى دعم التفوق والأصالة وإمكانية الارتقاء بكتابة المرأة في جميع أنحاء العالم. وتنظم مؤسسة بوك ترست هذه الجائزة منذ نشأتها عام 1996. وقد منحت جائزة أورانج للرواية 2011 للكاتبة تي أوبرت عن روايتها (زوجة النمر). وفتحت بوك ترست باب التقديم لجائزة أورانج للرواية لعام 2012 ويتم تقديم الطلبات بين 7 تشرين الأول و28 تشرين الثاني على أن تكون الكتب قد نشرت في المملكة المتحدة بعد شهر آذار الماضي، على أن يقام حفل توزيع جوائز الجائزة يوم 30 أيار عام 2012. وقد تم تعيين جوانا ترولوب الكاتبة الأكثر مبيعاً هذا العام رئيسة للجنة تحكيم جائزة أورانج للرواية لعام 2012. وهذه هي المرة الأولى التي ترأس فيها روائية الجائزة منذ إنشائها، بعد أن كانت ترأس لجنة التحكيم كيت موس، المؤسس المشارك والمدير الفخري لجائزة أورانج. وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من خمس نساء, وسيتم الإعلان عن قائمة الأعضاء الكاملة الشهر المقبل. تقول جوانا إن هذه الجائزة مثيرة للإعجاب. و«قد كنت لفترة طويلة من محبي كيت موس، وراقبت بإعجاب جائزة أورانج وهي تتقدم وتحقق مكانة حقيقية في الأوساط الأدبية». وترى أن الجائزة منحت لفائزين ذوي تميز حقيقي وأصالة, وأكثر ما يعجبها بالجائزة أنها مفتوحة للعالم بأسره، وأنها تتطلع بشوق للعمل مع أعضاء اللجنة خلال الشتاء المقبل». أما كيت موس فقد علقت بالقول: «فرحنا بقبول جوانا ترولوب لترأس لجنة تحكيم جائزة أورانج للرواية 2012. ليس فقط لأنها واحدة من الروائيين الأكثر إثارة للإعجاب في المملكة المتحدة، بل لأنها أيضاً واحدة من الروائيين الأكثر سخاء، سواء من حيث الدعم الذي تقدمه لزملائها الكتاب والوقت الذي تكرسه لتشجيع القراءة». وتزاول جوانا ترولوب الكتابة منذ أكثر من 30 عاماً وتنقلت من الروايات التاريخية في بداية مشوارها إلى الأدب المعاصر حيث حققت نجاحاً هائلاً، والعديد من أعمالها تحول إلى مسلسلات تلفزيونية. وكانت رواية «زوجة رئيس الجامعة» الأكثر مبيعاً بين جميع رواياتها، ومنذ ذلك الحين كتبت جوانا 11 رواية أكثر معاصرة، بما في ذلك رواية «البنات في القانون « التي نشرت حديثاً. وجائزة أورانج للرواية هي واحدة من الجوائز الأكثر احتراماً والأكثر شهرة أدبياً والأكثر نجاحاً في العالم. تحتفل بأفضل ما ينتجه الأدب النسائي العالمي وتعزز بشكل كبير مبيعات الرواية وتضمن ترويج اسم الكاتبة في المكتبات في جميع أنحاء العالم. في كانون الثاني 1992 تجمع عدد من الصحفيين والمراجعين، والوكلاء والناشرين وأمناء المكتبات، ذكوراً وإناثاً في شقة في لندن للحوار لمناقشة قضايا القراءة والنشر، ووصلوا إلى تبني فكرة إقامة نوع جديد من الجوائز الأدبية: الجائزة التي ستحتفل بالكتابة النسائية من جميع أنحاء العالم، والتي من شأنها أن تضع القارئ في مركز الصدارة، وهو برنامج يشتمل على الكثير من المبادرات التعليمية ومحو الأمية والبحوث المرتبطة بها. وأعرب المجتمعون عن قلقهم من نسبة الكتب المنشورة للرجال على حساب الإنتاج النسائي، ونسبة الجوائز الأدبية الرائدة المقدمة للرجال، وبدا في كثير من الأحيان أن الكاتبات يبدين تحدياً كبيراً لكي يحظين بالفوز بإحدى الجوائز، حيث تعتبر الجوائز إحدى الوسائل الأكثر تأثيراً في جلب الكتب من جميع أنحاء العالم التي تحظى على اهتمام القراء.. بعد أشهر عدة من المفاوضات الصعبة والبحث في طريقة عمل الجائزة الجديدة، بدأت لجنة المرأة في وضع بعض المبادئ التوجيهية والتفكير في قضية التمويل الشائكة. في اللجنة الأصلية لا يزال هناك حتى الآن أربع نساء من المؤسِسات هن: كيت موس وجين غريغوري (ناشرة) وساندون سوزان ومديرة المشروع هاستينغز هارييت. وتوصلت اللجنة إلى وضع مسابقة أورانج في خريف 1995، بعد أن ضمنت تمويلاً من إحدى الجهات المانحة الخاصة، فضلاً على تقديم تمثال من البرونز، والمعروف باسم «بيسي» للفائزة كل سنة تقديراً لكرم المتبرع المجهول. وقد جذبت جائزة أورانج الكثير من المبادرات الأدبية والعلمية من قبل النساء خلال بضعة أسابيع، وأطلقت جائزة أورانج في معهد الفنون المعاصرة في لندن في كانون الثاني عام 1996. و بعد خمسة أشهر من العمل الشاق المحموم والدعاية واستراتيجيات التسويق وقراءات عامة واجتماعات التحكيم، ناهيك عن وجود قدر لا بأس به من الجدل، كانت أول جائزة أورانج للرواية والتي فازت بها دونمور هيلين عن كتاب فترة من الشتاء. كما حصل على الجائزة في الأعوام التالية كلاً من: - آن مايكلز عن قطع الهارب (1997). - كارول شيلدز عن حزب لاري (1998) - سوزان برن عن جريمة في الجوار (1999). - ليندا غرانت عن «عندما كنت أعيش في العصر الحديث (2000)». - كيت غرينفيل عن فكرة الكمال (2001). - آن باتشيتي عن بيل كانتو (2002) - فاليري مارتن عن الملكية (2003). - أندريا ليفي عن الجزيرة الصغيرة (2004). - ليونيل شرايفر عن نحن بحاجة الى التحدث عن كيفين (2005). - زادي سميث عن الجمال (2006). - تشيماماندا نجوزي أديتشي عن نصف الشمس الصفراء (2007). - روز تريمين عن الطريق الى الوطن (2008). - مارلين روبنسون عن الوطن (2009). - باربرا كينغسلوفر عن رواية لاكونا (2010). |
|