|
ثقافة ونقتطف من الكتاب المقطع التالي: من قال: أندريا ستسبح في الفرات؟ الماء كان السلسبيل، وكان طير أبيض ضل السبيل إلى الفرات يظنه بحراً.. وأندريا، وقد غمرت بأمواه مقدسة، تلوح غريبة الأطراف والأطوار كان الماء يجعلها خرافة طائر متطهر بالماء.. كان الماء كأساً طافحاً ونعومة الجسد الشفيف بشمس أيلول نعيما !!! وجاء على الغلاف: لكأن أندريا تراقبني، لكأنها تدعو عليّ بأن أنام على فراش من مسامير وجمر.. خففي، يا من عبدت سنين، من هول السواد، دعيني لحظة لأنام.. شهراً لم أنم.. سأجن لو لم تتركيني لحظة لأنام !! |
|