|
|
سنابل الطفولة
تحية معطرة بالورد والياسمين لأولئك الذين ضحوا بأنفسهم فداءً لكرامة وعزة وشموخ هذا الوطن المعطاء. ونقول للإرهابيين: ارحلوا.. ارحلوا.. فلا نريدكم بيننا فأنتم تحاولون زعزعة الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما هل تظنون بأننا سنسمح لكم بقتل أفراد الجيش (حماة الديار) والمواطنين الأحرار والتمثيل بجثثهم؟ إنها الوحشية! الوحشية التي بالمال قضت على أرواحكم وعقولكم الضعيفة التي قبلت أن تخون الوطن! هل هذه الحرية التي تطالبون بها؟ هل هذا هو الحق الذي تتظاهرون من أجله؟ هل هذه هي الإصلاحات التي تطالبون بها؟ فالويل لكم من عذاب النار وعذاب الضمير! فبلحمتنا الوطنية، ووحدتنا القومية، سندحر العدو عن أرضنا الشريفة وسوف نحرر الجولان بإذن الواحد الأحد نترحم على كل شهيد سقط بيد الغدر التي طالته وهو يقوم بواجبه الإنساني الوطني، الصبر لذوي الشهداء الذين جفت مآقيهم من شدة الفرح لأبنائهم الذين أبوا الركوع والخضوع لأولئك الذين عاثوا خراباً في هذا الوطن، الإجلال والإكبار للشهداء الذين سيخلدهم التاريخ. المجد والخلود للشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرض سورية لتنبت ربيعاً دائماً لا يذبل. |
|
