|
سنابل الطفولة
قد مرّ بها وحط رحاله على تلتها العالية حيث توجد القلعة الآن وحلب بقرته -الشهباء- فيها، ومن هنا سميت «حلب الشهباء» ويقال: سميت هذا الاسم لأن حجارتها بيض وتعد قلعتها واحدة من أهم الصروح الأثرية بطرازها المعماري الفريد الذي بناه سيف الدولة الحمداني. يحيط بالقلعة خندق عميق يصل عمقه إلى عشرين متراً وعرضه إلى ثلاثين متراً وأشهر أقسامها: قاعة العرش المهيبة والحمام والجامع الصغير وغيرها ولا ننسى قلعة سمعان على بعد ستين كيلو متراً شمال غرب حلب،
وقد سميت هذه الآبدة باسم القديس سمعان العمودي الذي عاش معظم حياته في التعبد، أما أسواقها القديمة فهي مسقوفة وتمتد أكثر من عشرة كيلو مترات وفيها بعض المدارس القديمة والكنائس والبيوت الأثرية. |
|