|
رياضة في خطوة من شأنها ان تنهي مجموعة كبيرة من الخلافات والقضايا وكذلك تأمين استقرار نفسي ومعنوي للاعبي كرة القدم المحترفين والذين تعتبر سلامتهم الصحية والبدينة بمنزلة رأس مال يتم استثماره خلال حياة اللاعب الرياضية والتي يمكن اعتبارها قصيرة نسبياً. ويأتي اقرار التأمين الصحي كاجراء يمكن من خلاله تلافي الثغرات الناشئة عن تعاقد الاندية مع اللاعبين دون ذكر مسألة علاج اللاعب وطبابته لدى اصابته ، كما ان هذا الاجراء من شأنه ان ينهي مسألة الخلاف حول من يتكفل بعلاج اللاعب الدولي لدى اصابته وفق جدلية الاصابة مع المنتخب او النادي. ردات الفعل الاولى تباينت بين الانتقاد الشديد لهذا القرار ولاسيما وانه يلقي على كاهل الاندية أعباء مادية كبيرة لناحية دفع مبالغ التأمين لـ 25 لاعبا على الاقل في كل موسم وبين الراحة التي اظهرها عدد كبير من لاعبينا ذلك ان الاجراء جاء في مصلحتهم قلبا وقالبا. «الثورة» ولدى استفسارها عن حقيقة ادعاءات ادارات الاندية بوجود اعباء مالية بسبب مبالغ التأمين حصلت على الافادة من السكرتير التنفيذي لاتحاد كرة القدم الذي اوضح ان هذا القرار اتخذ بعد دراسة كاملة واستطلاع لعروض اسعار شركات التأمين والتي لا تتجاوز في حدها الاعلى عن عشرة آلاف ليرة سورية عن كل لاعب مقابل تأمين وطبابة وجراحة قد تصل لحدود نصف مليون ليرة سورية في حال اصابة اللاعب سنويا. وأضاف ضيا هذا يعني ان التأمين عن جميع لاعبي كل نادٍ لن يتجاوز 300000 ل. س سنويا وهو مبلغ عادي مقارنة بما يتم دفعه على عقود اللاعبين ورواتبهم وغير ذلك. |
|