تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


في كرة الشرطة.. إجراءات تأديبية وأخرى فنية

رياضة
الأحد 9-10-2011
يامن الجاجة

إجراءات وخطوات عدة اتخذها المسؤولون عن الفريق الكروي بنادي الشرطة سواء على المستوى الإداري عبر إدارة النادي ومدير الكرة أم على المستوى الفني من خلال منح مدرب الفريق الكابتن فجر إبراهيم صلاحيات كاملة في هذا الإطار.

خطوات التطوير والتصحيح الشرطاوية تأتي بعد أن عجز الفريق عن التأهل إلى الدور نصف النهائي لدورة تشرين الكروية التي مازالت فعالياتها مستمرة في مدينة اللاذقية.‏

ورغم أن الدورة ودية إلا أن إدارة النادي وبعد أن استكمل الفريق أداءه المخيب الذي بدأه بمباراة الذهاب مع فريق الجيش رغم تأهله كممثل عن كرتنا في كأس الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل قررت تصحيح المسار بمجموعة من الإجراءات.‏

لائحة صارمة‏

الكادر الإداري في الفريق اعتمد لائحة عقوبات كإجراء من شأنه أن يوازي( تقديم المكافآت فقط دون أي توبيخ أو عقاب) كما كان معمولاً به في السابق.‏

اعتماد مبدأ الثواب والعقاب جاء بطلب من المدرب فجر إبراهيم والذي ووفقاً للمعلومات المتوافرة لدى(الثورة) وجد أن العلة وقبل أن تكون علة فنية في فريق يضم كماً هائلاً من النجوم فهي علة ومشكلة تتعلق بمعرفة كل لاعب في الفريق واجباته ومستحقاته فمعظمهم كان قد أخذ مستحقاته على أكمل وجه دون تقديم الحدود الدنيا من الواجبات الواقعة عليه.‏

لائحة العقوبات تضمنت إجراءات مالية وأخرى إدارية قد تصل لحد الحرمان أو فسخ العقد في حال لم يتلزم كل لاعب بالتعليمات والواجبات المترتبة عليه.‏

روح الفريق‏

العمل الإداري في الفريق(وازاه) عمل آخر على المستوى المعنوي حيث تم التركيز في جميع المحاضرات والدروس النظرية التي أعطيت للاعبين خلال تواجدهم في اللاذقية على نقطة مهمة جداً أراد مدربنا الوطني فجر إبراهيم لفت انتباه الجميع إليها وهي أن كرة الشرطة يجب أن يعمل جميع أفرادها بروح الفريق وليس العكس فاسم نادي الشرطة أكبر من جميع الأسماء الموجودة في الفريق رغم نجوميتها.‏

غيابات وإصابات وتعاقدات‏

من جهة أخرى وبعد ثلاث مباريات أنهاها بفوز وتعادل وخسارة أمام الوثبة وحطين والمجد على التوالي ورغم اعتراف الجميع بأن الشرطة كان الطرف الأفضل في جميع مبارياته إلا أن ذلك جعل جميع أعضاء الكادر الإداري والفني يعيدون حساباتهم ولاسيما لناحية التوقيع لكم أكبر من اللاعبين.‏

فالشرطة حتى الآن ثبت23 لاعباً فقط على كشوفه وفي دورة تشرين عانى من غياب 8 لاعبين دفعة واحدة ثلاثة منهم مع المنتخب الأولمبي وهم(محمد دعاس وعبد القادر مجرمش وعدي جفال) وخمسة غابوا بداعي الإصابات التي يبدو معظمها قاسياً كما هو الحال بالنسبة(لزاهر ميداني ومحمد الواكد وسامر عوض ومحمد عبادي ورجا رافع).‏

الإصابات التي تركزت في خط الهجوم ومركز وسط الارتكاز دفعت إدارة النادي وبموافقة المدرب فجر إبراهيم للتعاقد مع نجم الطليعة فراس العلي لثلاثة مواسم وهو الذي يجيد اللعب كثيراً على الأطراف وكذلك استقدام المخضرم أحمد العمير على سبيل التجريب من نادي الكرامة قبل تثبيت التعاقد معه على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.‏

احتمال وتجريب‏

وأوضح الكابتن فجر إبراهيم أن تأجيل الدوري قد يعني ضرورة إقامة معسكر خارجي حسب الحاجة وهو أمر يتم بحثه حالياً ولا سيما أن نقل الفريق من أسلوب لعب إلى أسلوب آخر( وهو ما يحاول الشرطة العمل عليه) يحتاج إلى كم كبير من المباريات.‏

فجر أشار إلى أن فكرة التعاقد مع محترفين أجانب قائمة وبقوة وبمراكز معينة شرط أن يقدم هؤلاء القادمون إضافة حقيقية للفريق في مشاركته الآسيوية وعلى ذلك فإن معسكر الفريق الذي لم يحدد مكانه بعد قد يشهد تجريب العديد من الأجانب.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية