|
طرطوس حيث لم تعالجها الجهات المختصة إلا جزئياً من خلال موافقتها على نقل قسم من المتزوجات منهن وليس كلهن إذ إن النقل تم لمن توفرت الشواغر لهن أما البقية فما زلن في أماكن بعيداً عن أزواجهن وأطفالهن! وبسبب عدم معالجة هذه المشكلة حتى تاريخه لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع إلا ويراجعنا عدد من أزواج أو أهالي المعلمات والمدرسات ويطالبوننا باستمرار إثارة قضيتهن في الصحيفة عل وزارة التربية والحكومة تجد الحل المناسب لهن ولاسيما أن الأحداث التي شهدتها بعض المناطق ما زالت ترخي بظلالها عليهن. وفي نهاية الأسبوع الماضي تقدم عدد من المدرسين والمدرسات والمعلمين والمعلمات الموجودين في محافظات (حلب - إدلب - دير الزور) عبر أهاليهم بمذكرة خطية لنا شرحوا فيها معاناتهم وخلصوا في ختامها لمطالبهم وقد تساءلوا عن أسباب عدم نقل كافة المتزوجات إلى محافظاتهن أو مكان عمل أزواجهن وأسباب عدم نقل المعلمات والمدرسات اللواتي أتممن المدة المحددة لهن في تلك المناطق وهي سنتان لخريجات كلية التربية (معلمات صف) وخمس سنوات للمعينات بموجب مسابقات، وأسباب نقل 83 مدرسة مساعدة من حماة وحلب وريف دمشق ودرعا وحمص إلى طرطوس وهن من اللاذقية بينما لم يتم نقل زميلات لهن موجودات في تلك المناطق وهن من محافظة طرطوس! وطالبوا وزارة التربية والحكومة بحل هذه المشكلة حلاً جذرياً من خلال تطبيق التقاعد المبكر، وتخفيض النصاب في المدارس لتوفير شواغر فيها ونقل كل المتزوجات وكل من أمضى السنوات المحددة له في تلك المحافظات بغض النظر عن توفر الشواغر في طرطوس واللاذقية وخاصة أن الحاجة قائمة لهم بدليل استيعاب أعداد غير قليلة عبر برنامج تشغيل الشباب. بدورنا نأمل معالجة هذه القضية معالجة جذرية من خلال الكثير من المقترحات التي سبق وطرحناها في تحقيق سابق ومن خلال ما طرح خلال جلسات مؤتمر الحوار الوطني في المحافظات ذات العلاقة. |
|