تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تشييع جثامين 8 شهداء من الجيش والمدنيين إلى مدنهم وقراهم

المحافظات
سانا
الصفحة الأولى
الأحد 9-10-2011
بأكاليل الورد والغار وحفنات الارز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشافي تشرين وحمص وحلب العسكرية الى مثاويهم الاخيرة أمس جثامين 8 شهداء من الجيش والمدنيين قضوا برصاص المجموعات الارهابية المسلحة في حمص وحماة وادلب وريف دمشق.

والشهداء هم: المساعد اول انور خليل عسس من حمص.‏

المساعد اول علي راشد تامر من طرطوس.‏

المساعد عدنان ابراهيم ابراهيم من طرطوس.‏

العريف فادي حاج علي من ريف دمشق.‏

المجند فواز علي عساف من الرقة.‏

المجند رواد حسين بلان من السويداء.‏

المدني عبد اللطيف كامل سليمان من طرطوس.‏

المدني فادي حبيب من اللاذقية.‏

وأكد ذوو الشهداء أن راية سورية ستبقى مرفوعة بعز شهدائها الذين رووا بدمائهم الطاهرة ترابها الغالي حفاظا على سيادتها واستقلالية قرارها الوطني.‏

وكان كل من الشهداء علي راشد تامر وعدنان ابراهيم ابراهيم وعبد اللطيف كامل سليمان استشهدوا اثر تعرضهم لكمين نصبته مجموعة ارهابية مسلحة في منطقة القصير بريف حمص الخميس الماضي عندما كانوا في منطقة طريق المشتل اثناء عودتهم الى منازلهم وفاجأتهم المجموعة الارهابية باطلاق نار كثيف من بين الاشجار ما أدى لاستشهادهم على الفور.‏

وفي السويداء افاد الزميل رفيق الكفيري ان السيد حسين بلان والد الشهيد رواد قال انه يعتز بشهادة ابنه الذي قدم روحه ودمه فداء للوطن وعزته وكرامته مؤكدا أن سورية ستبقى عصية على الاعداء وقلعة منيعة بفضل تضحيات ابنائها.‏

وعبر راغب بلان أخو الشهيد رواد عن فخره باستشهاد أخيه الذي سجل اسمه بأحرف البطولة تاركا لهم ارث الشهادة بمعانيها السامية مبديا استعداده ليكون مدافعا عن الوطن في أي لحظة ويقدم روحه فداء له.‏

وأشار أديب بلان عم الشهيد خلال الكلمة التي القاها الى أن دماء رواد نزفت لتسقي عطشه لحب الوطن وعزته لافتا الى قيم الشهادة ومراتبها الانسانية العالية وقصص البطولة التي تحكيها سورية للعالم أجمع على أيدي المناضلين الشهداء والقادة العظماء.‏

ولفت تيسير كحيلة في كلمة رفاق الشهيد الى أن رواد كان مثالا يحتذى به في الشجاعة والاقدام وحب زملائه وقادته وعندما دعاه الواجب لبى النداء للدفاع عن أرض الوطن وعزته لتبقى سورية موحدة وقوية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية