|
|
دمشق
وأوضح وزير الاعلام أن ما تتعرض له سورية هو مخطط خارجي يستهدف دورها وموقعها في منطقة الشرق الاوسط ومحاولة لتطويع قرارها الوطني المستقل وثنيها عن مواقفها الداعمة لقوى المقاومة والمدافعة عن الحقوق العربية عبر قلب الحقائق وتلفيق الاكاذيب وتشويه صورة سورية ودعم الاعمال الارهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة ضد الشعب السوري. وثمن الدكتور محمود دعم دول أمريكا الجنوبية لسورية ومبادرة دول الالبا للتضامن معها ودعم عملية الاصلاح الشامل فيها ورفضها لمحاولات زعزعة الامن والاستقرار واستنكارها للاعمال الارهابية التي تتعرض لها مرحبا في الوقت ذاته باستقبال ممثلين ومندوبين عن وسائل الاعلام من دول أمريكا الجنوبية لنقل حقيقة ما يجري في سورية الى شعوب بلدانهم. من جانبه عبر وزير الاعلام البوليفي عن دعم دول الالبا لمواقف سورية وقال ان ما تتعرض له سورية ليس حربا سياسية فقط بل حرب اعلامية أيضا سبق لبوليفيا أن تعرضت لها من قبل الولايات المتحدة حيث تمارس وسائل اعلامها الكذب والتلفيق بهدف التدخل في الشؤون الداخلية وزعزعة عملية التغيير التي تنتهجها حكومة بلادنا. وفي تصريح متلفز قال كانيلاس نزور سورية ضمن وفد يضم وزراء من دول أمريكا الجنوبية لنعبر عن تضامننا ومساندتنا للحكومة والقيادة السورية والرئيس بشار الأسد ودعم نضالكم من أجل الحفاظ على سيادة واستقلال سورية أمام محاولات زعزعة استقرارها التي تقودها الولايات المتحدة والغرب ولنقول لكم ان سورية ليست وحدها. وأضاف ما تبثه وسائل الاعلام الغربية والامريكية ليس الا كذبا منظما على العلن من اجل تشويه صورة ما يحدث وعندما نعود الى بلادنا سنوضح الحقيقة وننقلها الى شعوبنا. ودول البا هي الدول الاعضاء في التحالف البوليفاري للامريكيتين وتضم بوليفيا وكوبا والاكوادور ونيكاراغوا وسانت فنسينت والغرينادينز ودومينيكا وأنتيغوا وباربودا وفنزويلا. |
|
