|
سانا - الثورة وقال المطران حنا خلال استقباله أول امس وفدا من الطلاب العرب الدارسين في الجامعات الامريكية اننا نقف إلى جانب الاصلاح في سورية البلد العربي الاصيل الذي يؤدي إلى قيام الدولة المدنية الديمقراطية التي تحترم الانسان لانسانيته وليس لاي اعتبار اخر معتبرا ان سورية كفلسطين ارض مقدسة مباركة والخير الذي نتمناه لفلسطين نتمناه لسورية. وفي معرض رده على اسئلة الطلبة الذين قدموا إلى فلسطين المحتلة في زيارة تضامنية مع أهلها ولزيارة الأماكن المقدسة فيها ميز المطران حنا بين دعوات الاصلاح الحقيقي والدعوات الاصلاحية المبطنة التي تنطوي على التخريب قائلا نحن نقف إلى جانب الاصلاح ونرفض التخريب بكل اشكاله وألوانه ونرى ان هناك مؤامرة تهدف إلى تخريب سورية ورغم رؤيتنا لوجود مطالب مشروعة للشعب السوري إلا اننا نرفض اي محاولات لتخريب البلد وندعو السوريين المخلصين لبلدهم وانتمائهم العربي الاصيل للتصدي للمؤامرة الخطرة التي تهدف إلى تخريب سورية وان يدعموا مسيرة الاصلاح التي يقودها الرئيس الأسد ويعملوا لوقف نزيف الدم فكل قطرة دم تسيل هناك تجعلنا نشعر بالحزن والألم. وتوجه المطران حنا بالتعازي لسماحة المفتي العام للجمهورية الشيخ احمد بدر الدين حسون بوفاة نجله سارية وقال ان سماحة المفتي صديق عزيز معروف بمواقفه الانسانية وانفتاحه وايمانه بالحوار والتلاقي نشاطر اسرته الكريمة الاحزان كما اننا نشاطر الشعب السوري الكريم احزانه ايضا بمن سقط من الشهداء. واستعرض المطران أمام الوفد ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من أعمال اجرامية منظمة على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلية منذ ان تم احتلالها وكيف يسعى الاحتلال الاسرائيلي بكل الوسائل غير القانونية وغير الانسانية لطمس معالم القدس العربية واضعاف الحضور العربي الفلسطيني في هذه المدينة. هذا وقد نفذ أعضاء اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 وقفة تضامنية في مدينة الناصرة أكدوا خلالها رفضهم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتنديدهم بالمؤامرة التي تستهدف مواقفها الثابتة. ورفع المشاركون في الوقفة الشعارات التي تحيي الموقف السوري الصامد أمام الضغوط الخارجية والموقفين الروسي والصيني الى جانب الشعوب في مجلس الامن مؤكدين أن ما تتعرض له سورية هو مؤامرة كبيرة وأن سقوطها هو سقوط لكل ركائز المقاومة في العالم العربي. كما وجهوا التحية الى شعب سورية وقيادتها الصامدة وقدموا العزاء لسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون باستشهاد نجله سارية. وقال الشيخ ناصر حراوشة إمام الجامع الابيض في الناصرة انني وباسم أهالي مدينة الناصرة أقول للسوريين.. اثبتوا أمام هذه المؤامرة التي تحاك ضدكم وأقدم التعازي الى سماحة المفتي حسون باستشهاد نجله. وقال وليد أنفاهوم أحد المشاركين ان هناك مؤامرة كبرى على سورية وعلى كل قوى المقاومة وقوى التحرر في العالم العربي ووقفتنا اليوم هي للتضامن مع الشعب السوري بعد انكشاف حجم المؤامرة التي يتعرض لها. في حين قال قدري أبو واصل الناشط السياسي ان هناك اجماعا كبيرا بين الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948 على أن القيادة السورية والشعب السوري يتعرضون لمؤامرة ونحن جئنا لنؤكد وقوفنا معهم ورفضنا التدخل الخارجي في شؤون سورية. |
|