تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


و من الأكثر نكداً

مرايا اجتماعية
الخميس 13-10-2011
أنيسة أبو غليون

اتهامات متبادلة بين الأزواج حول من أكثر نكداً الزوج أم الزوجة؟ أغلب الأزواج فضلوا عدم الاستمرار مع الزوجة التي تعشق النكد وأكدوا سرعة انفصالهم عنها لكن ماذا تفعل إذا كان صوت زوجتك عالياً وتعشق النكد؟ هذا ما طرحناه على عدد من الرجال وكانت الإجابات التالية:

- سألجأ إلى أهلها في البداية ليجدوا حلاً معها وإذا فشلت في ذلك فلن أكمل مشوار حياتي معها فالعيب كل العيب أن يرتفع صوت الزوجة في البيت فشكل الأسرة بالكامل يكون سيئاً بين الأقارب والجوار وهذا مالا يقبله أي رجل فالانفصال أفضل الطرق برأيي لهكذا وضع وهذا مارآه المدرس خالد.‏

- أما السيد طلال «موظف» فقد أفادنا بقوله: أتوقع أني أستطيع حل مشكلة أن تكون زوجتي ذات صوت عال ولكن لا أستطيع أن أجد حلاً لزوجة تعشق النكد وأكثر المطلقات هن من يطلق عليهن «النكديات».‏

- بينما أجابنا السيد باسم «محاسب» قائلاً: سأتجنب الشجار معها إلى أبعد الحدود وسأقضي معظم وقتي خارج المنزل حتى أبتعد قدر المستطاع عن نكدها، فالحياة اليومية مملوءة بالصعاب ولا مجال لنجده في البيت أيضاً وهذا الحل ربما يكون ناجعاً علماً بأنني مازلت على البر وربما تتغير الأمور لدي عندما أدخل القفص الذهبي.‏

- ويرى السيد خلدون «أعمال حرة» أنه سيحاول إقناعها بأن ما تفعله يزعجني وينغص حياتي وينعكس ذلك سلباً على حياتها أيضاً وسأحاول ألا أيئس حتى لو فشلت مرة واثنتين وثلاثاً وإن ظلت على صفاتها هذه فسيكون الانفصال بعيداً عن مخيلتي لأنها زوجتي الغالية وأم أولادي.‏

- وهناك من أفاد أن أكثر ما يزعج في الزوجة أن تكون ذات صوت عال وتحب النكد عندها لن يستطيعوا مواصلة الحياة الزوجية بهذه الطريقة وسيكون الطلاق سريعاً حينها في حين وجد آخرون بأن الانفصال سيكون على الفور لأن النكد العدو الأول لهم إضافة لكرههم للأصوات العالية والمزعجة وحبهم للعيش بهدوء وسلام وعدم تحملهم للعيش في ظل أجواء متوترة لأن هذه الأجواء ربما تتطور إلى الضرب والإهانة والمشاجرات العنيفة والتي تفضي إلى مالا تحمد عقباه.‏

أخيراً فإن النكد الزوجي عندما يصبح مزمناً سيكون خوفاً مقيماً في بيت الزوجية ويسيطر على العلاقة القائمة وعلى نفوس من في البيت ورغم أن الدارج بين الناس هو أن المرأة هي صانعة النكد وهذا لا يعني أن الرجل مسالم وبالمحصلة فالحوار الهادئ والمبني على قاعدة المهم ما سيأتي لا ماقد مضى.. ولكل رجل هامش من التسامح يضيق ويتسع لذلك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية