|
|
ساخرة - من ذلك أنه في أحد مشاهد فيلم (أولاد الأصول) كان على الممثل صلاح السعدني أن يجذب الممثلة إيمان من شعرها عقب مشادة بينهما، ثم تفلت منه وتجري إلى خارج البيت، لكن بمجرد أن دارت الكاميرا واندمج صلاح السعدني في الدور، وجذب إيمان من شعرها بقوة، ولم تستطع الإفلات منه، الأمر الذي دفع إيمان لأن تخرج عن النص وتصرخ بأعلى صوتها قائلة: (إيه اللي بتفعله ياصلاح..أنت اتجننت وإلا إيه؟!) وكان أن استعان المخرج بعبارة إيمان ولم يحذف منها سوى كلمة (صلاح)، لأن اسم صلاح السعدني كان في الفيلم مختلفاً. - الفنانة ماجدة الصباحي نجمة السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، تعرضت لكثير من الحوادث الطريفة ففي أحد مشاهد فيلم (الغريب) الذي قامت ببطولته، كان عليها أن تركب حصاناً وتسير به تحت المطر ولما كان الجو صيفاً، اضطر المخرج لاستعمال مطر صناعي فاستدعى عدداً من سيارات الإطفاء لإحداث المطر الصناعي، وكان موعد التصوير الساعة الثالثة صباحاً. وقبل التصوير بدقائق كانت ماجدة تتدرب على ركوب الحصان لتصوير مشهد يسير بها الحصان عدة أمتار فقط، وأثناء تدريبها على ركوب الحصان جاءت سيارات الإطفاء وهي تطلق صافرات الإنذار لأن سائقي سيارات الإطفاء ظنوا أنهم ذاهبون لإطفاء حريق، إذ لم يخبرهم أحد بطبيعة المهمة التي هم ذاهبون إليها، وسببت صافرات الإنذار تهيج الحصان، فأخذ يجري بسرعة جنونية وماجدة فوق ظهره، وسقطت ماجدة عن ظهر الحصان على الأرض وأغمي عليها، ونقلت إلى أحد المشافي. - المطرب محرم فؤاد كاد أن يموت غرقاً خلال أدائه أحد المشاهد السينمائية فمرة عرض عليه المخرج أحمد ضياء الدين القيام ببطولة فيلم يتطلب منه السباحة لإنقاذ البطلة، ولم يكن محرم فؤاد يعرف السباحة، لكن من أجل التمثيل في الفيلم كذب على المخرج وقال له إنه سباح ماهر، خوفاً من أن تطير منه بطولة الفيلم، وأثناء تصوير المشهد قفز محرم في الماء، ووجد نفسه يطلب النجدة بعد أن بلع كمية من الماء، وأنقذوه من الغرق في آخر لحظة. |
|
