تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نــوادر مــن هنــا وهنـــاك

ساخرة
الخميس 13-10-2011
- كانت زميلتي المناوبة في دار العجزة، تردد دائماً أنها سعيدة وشاكرة لكل شيء، وذات ليلة هبت عاصفة ثلجية رهيبة، لكن زميلتي حضرت كالعادة إلى العمل، صبيحة اليوم التالي، دهشت لرؤيتها وسألتها كيف استطعت الوصول؟

فأجابت: أقيم غير بعيد من هنا ولذا دببت على يدي وركبتي، وها قد وصلت، كما أنا سعيدة وشاكرة لذلك.‏

وحين سألتها عما يسعدها ويستحق شكرها في دبيبها على يديها وركبتيها فوق الجليد والثلج عند السادسة صباحاً ؟‏

قالت وهي تنفض معطفها: كان الظلام مخيماً فلم يرني أحد.‏

- قال محاضر لزوجته: لم أفهم قط، لماذا عندما أنهي محاضرتي يواجهني الجمهور بموجتين اثنتين متتاليتين من التصفيق؟‏

فشرحت له زوجته: لأن تصفيق الصاحين يوقظ النائمين، فيسرعون بدورهم إلى التصفيق!!‏

- أعمل بائعاً في متجر قريب من تقاطع طرق عامة، وكثيراً ما يدخل علي عابرون يسألونني عن أمكنة في الجوار.‏

وذات مساء دخلت امرأة وسألت عن الطريق إلى أحد الفنادق.‏

فأشرت إلى الفندق بإصبعي وقلت: إذا نظرت في هذا الاتجاه فإنك تستطيعين مشاهدته.‏

فقالت وقد عيل صبرها: يا سيدي لقد رأيته من كل الجهات، قل لي فقط، كيف أصل إليه.؟‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية