|
وكالات - سانا - الثورة الذين قويت شوكتهم واعادوا بناء أنفسهم مواصلين حربهم على القوات الاجنبية بقيادته الاميركية حتى طردهم من أفغانستان حيث كبدوهم خسائر كبيرة كانت أكثر دموية وسخونة هذا الصيف وخاصة للاميركيين. فقد اعترف الجنرال الاسترالي مايكل كروس الضابط في قوة المساعدة الدولية في افغانستان ايساف ان القوة لا تزال تواجه تحديات كبيرة ويجب عليها ان تبقى واقعية بالنسبة لاهدافها في هذا البلد. ونقلت (ا ف ب) عن كروس قوله في رسالة فيديو من افغانستان الليلة قبل الماضية ان هجمات المسلحين لم تنخفض في شرق افغانستان حيث واجهت القوات التي يتزعمها الاطلسي خصما عنيدا في منطقة التضاريس الوعرة المتاخمة لباكستان. واوضح كروس انه بالرغم من ان ارقام ايساف تظهر انخفاض هجمات المسلحين خلال17 شهرا من الشهور الاثنين والعشرين الماضية الا ان الهجمات البارزة الاخيرة من جانب المسلحين ومنها الهجوم الذي استمر 19 ساعة على السفارة الاميركية في كابول وتفجير شاحنة ادى لاصابة 77 جنديا اميركيا حجبت الرؤية عن تقدم اوسع نطاقا في المجهود الحربي الذي يقوم به الحلف الاطلسي. وبرر كروس الفارق بين تقييم ايساف وارقام الامم المتحدة التي اظهرت الشهر الماضي ارتفاع الحوادث الامنية اجمالا بنسبة 39 بالمئة خلال الشهور الثمانية الاولى من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي بالطريقة التي تصنف بها كل جهة اعمال العنف مشيرا الى ان الامم المتحدة تورد كل الاحداث المتعلقة بالامن بما في ذلك التقارير عن تهديدات والتظاهرات في الشوارع غير ان ايساف تورد فقط الهجمات العنيفة مؤكدة الحدوث. على صعيد آخر لقي 6 من رجال الشرطة الافغانية حتفهم وكذلك عبد الولي زعيم قبيلة حجي البوشتونية في محافظة قندهار أول أمس نتيجة عملية ارهابية نفذها مسلحو طالبان. واكد السكرتير الصحفي لحاكم الولاية ان السيارة التي كان يقلها هؤلاء الاشخاص تم تفجيرها عن بعد بواسطة عبوة ناسفة. وقد وقع الحادث في قضاء جيراي احد اكثر الاقضية اضطرابا. واشار المسؤول الافغاني ان زعيم قبيلة حجي القتيل عبد الولي كان مسؤولا عن الامن في القضاء وحراسة المستشفيات والمدارس المحلية. وفي تطور آخر داهم المسلحون بيت مالك نورالله زعيم احدى القبائل في ولاية ننكرهار أمس وأردوه قتيلا. ويشار الى ان المسلحين قتلوا خلال الشهر الاخير 4 من زعماء القبائل في المنطقة المذكورة. كما أعلن مسؤولون أفغان أن مسلحين قتلوا ضابط استخبارات بارزا امس في جنوب البلاد. ونقلت د ب أ عن نائب حاكم اقليم زابول محمد خان رسول يار قوله.. إن مسلحين فتحوا النيران على رئيس وحدة استخبارات مدينة قلات عاصمة الاقليم صباح أمس مشيرا الى ان الهجوم وقع في مكتب بادارة تسجيل المركبات في مدينة قلات ما تسبب باصابة رجلى شرطة ومدني واحد أيضا نتيجة اطلاق النار. وأوضح رسول يار أن المسلحين لاذوا بالفرار من موقع الهجوم وبدأت الشرطة عملية بحث لضبطهم دون أن يحدد هوية ضابط الاستخبارات القتيل. من جهته أعلن المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي أن مقاتلي الحركة هم من أطلقوا النيران على الضابط القتيل. |
|