|
|
عمان وحذر الكاتب في مقال نشرته صحيفة العرب اليوم من أن الانجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي حققتها سورية ستتهدم في حال التدخل الغربي في سورية مشيرا إلى أن الجماعات المسلحة التي قتلت حتى الان أكثر من الف سوري في هجمات على الجيش والشرطة تشكل غطاء لحرب الناتو ضد سورية وشعبها. وأشار الصحفي الاردني إلى أن القيادة السورية عرضت تسوية جدية من أجل تنفيذ العديد من الاصلاحات في كل المجالات مؤكدا أن المطلوب أمس هو وقفة شجاعة مع الاطراف الوطنية في سورية لانجاز التسوية بهدف تجنب عراق اخر. من جهة أخرى انتقد الكاتب في مقاله الذي عنونه بجريمة في سرت لنحم سورية الصمت والتواطؤ الدولي تجاه حلف الناتو الذي يواصل ارتكاب جرائمه ضد الانسانية في مدينة سرت الليبية منتقدا المشاهد البلهاء التي تصور مقاتلي ما يسمي الثورة الليبية وهم يطلقون النار من بنادقهم في الهواء بينما تقوم مقاتلات الناتو بمهمة القتل الجماعي وتدمير المدينة. وتساءل الكاتب كيف تحول أعضاء القاعدة من العداء الهستيري للغرب إلى القتال الهستيري تحت راياته وماهو سبب بقاء الناتو المجرم حتى الان في ليبيا وهو الذي تدخل أساسا وفق قرار دولي بحجة حماية المدنيين في بنغازي من الابادة. وختم حتر مقاله بالقول: من يحمي مواطني سرت من الابادة والتهجير والجوع والتشرد، ومن يحمي ملايين الليبيين من اجراءات الانتقام الدموي والاستبداد والاعتقال والتعذيب والمطاردات التي ينفذها مجرمو القاعدة السابقون الذين تحولوا ببركات الغرب الامبريالي إلى ثوار مخولين بنصب محاكم التكفير للمواطنين البسطاء مرتكبين أبشع صنوف البطش والاعتداءات المنفلتة من نفوس مريضة بالحقد. |
|
