|
|
محليات ـ محافظات وإعادة تأهيل أو توسيع أو ترميم أو تجديد والمميز في هذا أننا نرى الناقص بوضوح ونرى مكان كماله، ونستسهل العمل في ذلك الكمال، كما أن النصف أو الثلث أو الربع الحاضر يستدعي الناقص إلى كماله، مهما كان حجم النقص، لذلك فإننا في حالة حركة دائمة ومشاريعنا هي: المشفى الوطني: ويتضمن مشروعاً للتوسع حيث يضيف إلى عدد الأسرة السابقة 100 سرير لتصبح طاقته 420 سريراً. وتم رصد اعتماد 85 مليوناً ونصف المليون ليرة خلال عام 2011 وبلغت نسبة الإنجاز العامة 95٪ وبلغ الإنفاق لنهاية شهر آب نحو 66 مليوناً ونصف المليون ل.س. ومشفى التوليد: وهو مشفى تخصص نسائية، وعدد أسرته 60 سريراً ، ويتضمن حالياً مشروعاً لإعادة تأهيل وتوسيع هذا المشفى بحيث نضيف إلى عدد أسرته السابقة 40 سريراً، لتصبح طاقته نحو مائه سرير. ويتكون مشروع الإضافة من ثلاث كتل متلاصقة رئيسية مع ثلاث كتل خدمية متفرقة ثانوية قيمة الأعمال المنفذة لنهاية تشرين الثاني 2010 مبلغ 25 مليون ليرة والمتوقع أن يصرف حتى نهاية العام الحالي نحو 30 مليون ليرة ونسبة الإنجاز 58٪. وهناك مشفى الثورة الوطني: افتتح في مدينة الثورة وهو مشفى عام، وعدد أسرته 200 سرير، وهناك صعوبة في تشغيله بسبب قلة الكوادر الطبية. وهذه الأخيرة تجعلنا نجزم أن المشفى يكاد يكون مشروعاً، أو شبه مشروع.. مشفى تل أبيض: وهو مشفى إسعافي وهناك مشروع بناء مشفى جديد في المدينة بطاقة 60 سريراً، يتوقع البدء به هذا العام، لأن بناء المشفى القديم عبارة عن بناء قديم تم ترميمه يعود إلى وزارة الشؤون الاجتماعية/ جزء من مركز التنمية الريفية/. ومشفى معدان: تم رصد اعتماد 100 مليون ليرة خلال عام 2011، ويتكون المشروع من ثلاث كتل، وقد تم الانتهاء من أعمال الهيكل والبدء بالزريقة وتلبيس الحجر، والبدء بأعمال الكهرباء والميكانيك ، وبلغ الإنفاق لنهاية شهر آب أكثر من 51 مليوناً ونصف المليون ل.س، ونسبة الإنجاز العامة 38٪. إضافة إلى مشفى الأطفال: مدة العقد ثلاث سنوات تبدأ من تاريخ المباشرة 15/1/2007، ويتوقع أن ينتهي بتاريخ 31/12/2011 قيمة العقد وملحقه نحو 733 مليوناً ونصف المليون ليرة بلغ الإنفاق التراكمي لغاية 2010 أكثر من 267 مليون ليرة، أما اعتماد العام 2011 فقد بلغ نحو 150 مليون ليرة وبلغ الإنفاق الإجمالي لغاية 2011 أكثر من 271 مليون ليرة وبلغت نسبة الإنجاز المادي نحو 68٪ وسعته نحو 200 سرير ويهدف إلى تخديم الرقة ودير الزور والحسكة، وهو أحد المشروعات الصحية الثلاثة المخصصة لتطوير المنطقة الشرقية صحياً، ويؤمن المشفى فرص عمل لمائة عامل طيلة فترة بناء المشروع، ونحو 570 فرصة عمل للأيدي العاملة، وللكادر الطبي والعمالي الذي يحتاجه.. والملاحظ هنا أن مستشفياتنا تعمل وهي مستمرة في عملية البناء والتوسع، ولا يتوقف التوسع على الأبنية فقط، وإنما يشمل الكوادر البشرية أيضاً، وإذا كنا نستطيع تجاوز مسائل التوسع في البناء بسهولة، فإن ذلك لا يحدث في مسائل الكوادر البشرية التي تتعلق بالاختصاصات الطبية والفنية والتمريضية، وكثيراً ما نعجز عن التلبية بالرغم مما بذلناه من جهود وما دربنا من كوادر.. بل كثيراً نجد وكأننا بدأنا من الصفر في مجال الكادر البشري الذي يريد أجوراً ولا يبذل الجهود اللازمة، ولا يحافظ على استثمار الأجهزة والإمكانيات المتوفرة ويغرق أحياناً في الفساد فكيف السبيل إلى التوازن..؟!! |
|
