|
|
ريــاضــــــــة و التحكيمية على المستويين العربي والقاري ,ولكن هذه اللعبة التي كانت تأتي في المقدمة أصابها المرض والوهن مما أدى إلى انحدار مستواها وتراجع أداء ونتائج لاعبيها بسبب الإهمال والاستهتار الذي لاقته من قبل المسئولين عنها حينها فالكثير من الخبرات المشهود لها بالتفوق وبالقدرة على العطاء والتي أتبعت دورات متطورة في التدريب والتحكيم في الدول المتقدمة تم الاستغناء عنها وإبعادها للتفرد بالاتحاد دون حسيب أو رقيب ,فأفرغت اللعبة من مقوماتها الأساسية التي تكفل لها الاستمرارية والنجاح وانحصرت بأسماء همها السفر وتمرير شؤونها الخاصة متناسين العمل والتدريب وبالطبع الظروف السيئة تقود إلى نتائج وخيمة, ففي بطولة أسيا التي انتهت منافساتها مؤخرا في لبنان اكتفى منتخبنا ببرونزيتين بعد أن كان يحسب له الحساب حيث كان يحصد الكم الأكبر من الميداليات بمختلف أنواعها ويحتل مكاناً مرموقا في أي استحقاق خارجي يخوضه. هذا الانحدار ليس وليد اللحظة بل عمره سنوات تراكمت خلالها الأخطاء والتجاوزات ,والاتحاد الحالي يحاول جاهداً لملمة لاعبيه وخبراته واحتضانهم وتنظيم أموره وتهيئة الظروف الصحية والسليمة من أجل انطلاقة جديدة مبنية على أسس علمية تواكب التطور السريع في هذه اللعبة ولكن هذه الجهود تحتاج إلى فترة لتؤتي أكلها ونجني ثمارها ,فالكثير من محبيها يأملون أن تحمل قادمات الأيام الخير حتى تتمكن من استعادة تألقها ومكانتها المعهودة . |
|
