|
|
ريــاضــــــــة على بنود عقده الخارجي مع نادي دهوك العراقي والمتضمنة قيادته الفريق مدة عام كامل ومقابل مبلغ مادي يتجاوز الثمانية ملايين ليرة أي ما يعادل 150 ألف دولار.. ربع الساعة الأخيرة حكاية التفاوض السريعة بدأت ملامحها بالانتهاء مساء يوم الأربعاء الماضي وتحديداً عقب نهاية مباراة فريق الجيش الودية أمام منتخبنا الأولمبي والتي انتهت بتقدم المنتخب بأربعة أهداف لهدف في لقاء اعتبر وداعياً للمدرب أيمن الحكيم مع أفراد الفريق ليأتي صباح الخميس ويؤكد صحة خبر التعاقد عندما قدم المدرب المذكور مفاتيح سيارته الى إدارة النادي في إشارة أعطت تأكيدات منه الى مغادرة فريق الجيش رسمياً رغم اعطاء الادارة له وعوداً مؤكدة برفع قيمة راتبه عبر ميزة مثيرة بدل السكن.. لكن ذلك لم يغير من قناعاته ليحزم حقائبه صباح أمس للالتحاق بفريقه الجديد. خيار حاسم إدارة النادي وفور سماعها لأخبار تتعلق بقرب مغادرة الحكيم الفريق أجرت اتصالاتها السريعة مع عدة مدربين كان اللافت فيها عدم وجود أي اسم محلي مكتفية بالمدرب الأجنبي على اعتبار أنه الوحيد القادر على تقديم الاضافة المطلوبة خاصة مع سياسة التجديد التي انتهجتها مؤخراً والقائمة على تشكيل فريق جل أفراده من عنصر الشباب وهذا الأمر يتطلب وجود مدرب أجنبي خبير فكان الاتفاق على ثلاثة أسماء هي العراقي أيوب أوديشو مدرب اربيل والمصري طلعت يوسف مدرب المصري البور سعيدي والروماني كوستيكا وجميعهم سبق لهم تدريب فريق الجيش في فترات سابقة. ونظراً لاعتذار الاسمين الدوليين كونهما على رأس القيادة الفنية لفرقهما كان القرار الحاسم نحو كوستيكا الذي وافق على الحضور في الأيام القليلة القادمة لتوقيع العقد رسمياً وقيادة فريق الجيش مجدداً عقب قيادته له في عام 2004 وفوزه معه بلقبي كأس الجمهورية وكأس الاتحاد الآسيوي بنسخته الأولى. تعاقدات مؤكدة إلى ذلك وفي سياق التعاقدات الجديدة في الفريق تأكد رسمياً انضمام الايغواري اسماعيل كمارا ليعوض غياب اللاعب فراس اسماعيل المنتقل لزاخو العراقي كما برز خبر استقدام مهاجم سنغالي قيل إنه لعب لمنتخب السنغال الاول اضافة لقرب الانتهاء من عقود اللاعبين علي ميا (ظهير أيمن) والمهاجم أحمد كلزي الذي سويت أموره مع ناديه السابق تشرين. |
|
