|
|
جاكرتا حيث التقت صباح أمس لجنة العلاقات الخارجية في قيادة مجلس العلماء الاندونيسي اكبر سلطة دينية في اندونيسيا وذلك في مقر المجلس وشرحت لها تطورات الاحداث في سورية والخلفيات الحقيقية للهجمة الشرسة التي تستهدف استقرارها ووحدة اراضيها وامن شعبها.
ودعت الدكتورة شعبان إلى تكاتف الدول الاسلامية وتوحيد القوى في وجه المخططات المنظمة التي تستهدف البلدان الاسلامية والعربية. وعبر اعضاء المجلس عن تقديرهم لسورية وتاريخها الطويل وموقعها في العالم الاسلامي وتمنياتهم لها بالازدهار وعودة الاستقرار. واكد الدكتور سلامات افندي رئيس اللجنة عن وقوف الشعب الاندونيسي وعلماء المسلمين مع سورية وشعبها الذي تعتبره اندونيسيا شقيقا وقال نحن مع سورية ونتمنى لها كل الخير وان تعود سريعا إلى استقرارها وموقعها المتميز في الامة الاسلامية. من جانبها عبرت الدكتورة نجمة عضو اللجنة عن تقديرها للمعلومات التي قدمتها الدكتورة شعبان حول الوضع المتقدم لسورية في مجال حماية المرأة والطفل والاسرة وتمنت عودة الاستقرار السريع لسورية. وكانت الدكتورة شعبان قد التقت مع مجلس السفراء العرب في اندونيسيا بحضور السفراء ورؤساء البعثات العربية كما اكدت في عرض سياسي قدمته خلال حفل استقبال اقامته السفارة السورية في جاكرتا ان سورية بلد يختزن الاف السنوات من الحضارة وان شعبها يتميز بالوعي وادراك حجم الهجمة والخطط الخبيثة التي تستهدف وحدته وامنه واستقراره. من جهته قال محمد نجيب عضو البرلمان الاندونيسي ان الشعب الاندونيسي يقف بجانب سورية ومستعد لدعمها مشددا على ضرورة اعطاء سورية الفرصة والوقت الكافي لمتابعة عملية الاصلاح السياسي للانتقال إلى مرحلة تصبح فيها سورية اقوى واكثر استقرارا. حضر حفل الاستقبال اعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في جاكرتا ومجموعة من الاكاديميين والسياسيين والاعلاميين وممثلي الجمعيات الدينية وقادة الرأي العام اضافة إلى اعضاء في البرلمان الاندونيسي. بعد ذلك اجرت الدكتورة شعبان لقاءات مع مجموعة من وسائل الاعلام الاندونيسية اوضحت فيها الخلفيات الحقيقية للتطورات الاخيرة في سورية. |
|
