تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ماأحلى الاجتهاد

سنابل الطفولة
الأحد 16-10-2011
مجد الناقولا - مدرسة زينب فوار

كان يامكان في قديم الزمان كان هناك تلميذ متميز يدعى باسل، كان يدرس في الصف الخامس الابتدائي ، كما كان من التلاميذ المجتهدين،

يستيقظ باكراً على جرس المنبه، ويرتب فراشه ويرمي التحية الصباحية ويقبل والديه ويتناول طعام الإفطار، ويرتدي لباسه المدرسي بمفرده، ويحضر حقيبته التي تضم كتبه ودفاتره وأقلامه، ثم يغادر إلى مدرسته القريبة من البيت قبل أن يقرع جرس المدرسة، فيصطف بانتظام ويصعد بنظام إلى صفه ، ولذلك كان معلمه يحبه ويحترمه كثيراً ، ويتمنى معلمه أن يكون جميع طلابه مثل باسل الذي يتصف بأنه حاضر البديهة، ومشارك في شرح الدروس لأنه يحضر دروسه بشكل مسبق باستمرار، ويحافظ على نظافة ملابسه وكتبه ودفاتره التي يكتب عليها وظائفه، ويحافظ على نظافة مقعده في الصف، فيضع الأوراق والمناديل المستعملة في سلة المهملات الموجودة قرب السبورة وعند دخول المعلم للصف يكون أول الواقفين احتراماً للمعلم العظيم، فيصغي لشرح المعلم ويشارك دائماً عندما يسأل المعلم برفع اليد أمامه حتى يأذن له المعلم بالحديث للحفاظ على الهدوء حتى يتمكن جميع الطلاب من الاستماع، وكان باسل يحب رفاقه ويتعاون معهم، ويلقي بين فترة وأخرى حكمة اليوم في الإذاعة المدرسية في الاجتماع الصباحي أمام جميع طلاب المدرسة بحضور كافة المعلمين كافة ، لذلك أقول لرفاقي التلاميذ تعالوا نستفيد من صديقنا باسل حتى نصبح مجتهدين وحتى يحبنا معلمنا ووالدينا أكثر، فالمعلم دائماً يشجعنا على السلوك الصحيح ، وكذلك والدينا ماأحلى الاجتهاد وماأجمله ياأصدقائي التلاميذ.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية