|
|
ثقافة تأسست الفرقة من سبعة موسيقيين في منتصف عام 2009. يتألف برنامجها الفني من أهم مؤلفات موسيقا أميركا اللاتينية كالسالسا والتشاتشا والمامبو والبولير. قام بتأليف وأداء معظم المقطوعات الموسيقية فيها نخبة من ألمع نجوم الفن والموسيقا اللاتينيين. والجدير ذكره أن اسم الفرقة «تشيلي» يعني الفلفل الحار، وهي نبتة إفريقية تشتهر دول أميركا اللاتينية بزراعتها. أحيت الفرقة عدد من الحفلات ضمن فعاليات تظاهرة (موسيقا على الطريق لدعم الفرق الموسيقية الشابة) بين عامي 2009 و2010 برعاية من جمعية صدى الموسيقية ومحافظة مدينة دمشق، وكانت الوحيدة التي قدمت هذا النوع من الموسيقا في سورية. كان لها شرف تقديم حفل موسيقي غنائي راقص مطلع العام 2010 على خشبة مسرح الدراما في دار أوبرا دمشق بعنوان (تحية من دمشق إلى هافانا) تقديراً لجهود عدد من مؤلفي الموسيقا اللاتينيين بشكل عام والكوبيين بشكل خاص في إثراء التراث الفني الموسيقا العالمي بهذا النوع العريق من الفنون، وذلك ضمن فعاليات برنامج دعم الفرق الموسيقية الشابة. واليوم برعاية من أوبرا دمشق، تؤدي هذه الفرقة عرضها في المسرح ذاته مقدمةً أعمالاً فنية جديدة، وبمشاركة أوسع من قبل الراقصين. تلك عودة تحت عنوان كبير تمهيداً لإقامة مهرجان فنون أميركا اللاتينية في سورية، والمأمول إجراؤه في القريب العاجل إيماناً بأهمية هذا التراث الفني العالمي العريق الذي تتسع قاعدته الجماهيرية محلياً وعالمياً. |
|
