|
وكالات- الثورة وأوضح رئيس لجنة التعليم والعلوم في مجلس الدوما الروسي فياتشسلاف نيكونوف في مقابلة مع مراسل وكالة سانا في موسكو أمس، أن فرض العقوبات بات نهجاً واضحاً للسياسة الأميركية في محاولة للتغطية على مشكلاتها، وقال: إن الولايات المتحدة تقوم بفرض هذه العقوبات على حساب الآخرين دون أي مراعاة للظروف الإنسانية، وانطلاقاً من هذه العقلية فإن الأميركيين سيواصلون دون شك فرض العقوبات على روسيا وإيران وسورية حتى لو كانت هذه العقوبات تضر بالولايات المتحدة ذاتها. ولفت نيكونوف إلى أن واشنطن لا تعير اهتماماً للتغيرات والأزمات الخطرة على الساحة الدولية، كالأزمة الاقتصادية العالمية وهبوط أسعار النفط، والأهم من ذلك كله انتشار فيروس كورونا. إلى ذلك أكد نيكونوف أن الوضع في إدلب معقد جراء مواصلة النظام التركي حماية المجموعات الإرهابية المختلفة هناك، مشيراً إلى أن مواقف روسيا ثابتة من مسألة وجوب القضاء على المجموعات الإرهابية. من جانبه اعتبر رئيس مجلس اتحاد الصناعيين في قطاعي النفط والغاز في روسيا يوري شافرانيك، أن الإجراءات القسرية الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على سورية واحتلالها حقول النفط السورية ومعاقبة الشركات الدوائية في العالم على تعاملها مع سورية، هي استبداد يتناقض مع القانون الدولي الإنساني ويتنافى مع القيم الأخلاقية والدينية. |
|