|
دمشق
وهي بحالة تواصل وانعقادٍ دائم لمتابعة كل ما يتعلق ويستجد بهذا الموضوع، مبيناً تخصيص أجنحة كاملة لعزل الحالات المشتبهة في كل من مشافي المواساة والأسد والأطفال مجهزةً بمنافس خاصة وكادر طبي مجهز بكل سبل الحماية من الأمراض الإنتانية والفيروسية، إضافة لتأمين المواد والمعقمات اللازمة وأجهزة ليزرية لاستشعار الحرارة ولفحص جميع الداخلين إلى المشافي ومنع زيارة المرضى، أو تحديد عددهم بالحد الأدنى إضافة إلى قرارات ترشيد قبولات الحالات الباردة مثل عمليات التجميل من أجل توجيه الاهتمام نحو أي حالة طارئة. ولفت الحلبي إلى أنه يتم إعداد وتأهيل طلاب الدراسات العليا للتعامل مع هذه الحالات المشتبهة بشكل علمي دقيق وتقسيمهم إلى مجموعات مؤهلة بشكل جيد، ومتابعة كل المعلومات الواردة حول هذا الموضوع في المواقع الالكترونية العالمية، ونقله إلى اللجنتين المركزية والفنية ليتم تعميمها على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى نشر بوسترات وبروشورات للتوعية من هذا الوباء، وكيفية الوقاية منه في كليات جامعة دمشق للمساهمة في التوعية المجتمعية، منوهاً بتشكيل لجنة فنية علمية من المختصين بالأمراض الإنتانية والصدرية والفيروسات، لمتابعة آخر التطورات العلمية في تشخيص وتدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا، ووضع البروتوكولات الطبية الخاصة بذلك للعمل في المشافي واستقبال المرضى وتوزيعهم وفق آلية علمية واختبار المرضى. |
|