|
منوعات وقد توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الكويكبات المسامية مثل ريوغو هي حلقة وصل بين تراكمات الغبار الكوني وأجرام فضائية أخرى يتم تشكلها لاحقاً. ويعتبر هذا الأمر اكتشافاً جديداً في مجال علم الكونيات سمح للعلماء بإدراك آلية تشكل النجوم والكواكب. ويأمل علماء الفلك أن يعود مسبار «هايابوسا - 2» الياباني الذي أطلق إلى كويكب ريوغو في كانون الأول عام 2014 إلى الأرض بعينات صافية للمادة البدائية التابعة للمنظومة الشمسية حديثة الولادة قام بجمعها في منتصف تموز الماضي. أما الروبوتات اليابانية والأوروبية التي أنزلها المسبار على سطح الكويكب فلم تكتشف هناك كميات كبيرة من الغبار، بل اكتشفت عدداً كبيراً من الأحجار مكعبة الشكل، فضلاً عن معلومات مفيدة وفيديوهات سجلتها وأرسلتها إلى الأرض، واستناداً إلى كل تلك المعطيات فإن العلماء فوجئوا بشكل مسامي لسطح الكويكب. |
|