|
رياضة
وأصبحت تتطلع لإجتياز عقبة الدور الأول ومعادلة إنجاز المنتخبات الإفريقية الأخرى التي سبقت تونس لهذا الشرف وكان أولها منتخب عربي آخر إسمه أسود الأطلس المنتخب المغربي الذي كان في سباق مثير مع تونس إلى حدود آخر جولة بملعب رادس. وبذلك فالتونسيون لم يعد يثيرهم ويشفي غليلهم اللعب مع كبار العالم بالمونديال, بل أصبح يشغل بالهم التأشير على حضور جيد خاصة وأن آخر كأسين للعالم بفرنسا 1998وكوريا الجنوبية واليابان 2002 خرج التونسيون من الباب الضيق ولم يقدموا المستوى الكبير الذي انتظره عشاقه, لذلك فهذه المرة يريد منتخب تونس أن يؤكد الصورة الإيجابية التي خلفها قبل أشهر في كأس القارات بنفس الدولة ألمانيا بعد أن قدم عروضا لافتة حينها, كما أنه سيلعب تحت مسمى بطل إفريقيا السابق, ومن تم فالحضور الرابع هذه المرة برهانات أكبر وبآمال عريضة ولو أن المهمة ليست مستحيلة.ويذكر روجه لومير جيدا أن الإخفاق في اجتياز الدور الأول مع المنتخب الفرنسي خلال الكأس العالمية السابقة هو الذي عجل برحيله والتحاقه بتونس لذلك سيحاول جادا الثأر لرصيده الشخصي وتقديم مونديال مختلف مع منتخب عربي وكل الآمال يعقدها على الفريق المجانس الذي نجح في تكوينه. حاليا روجيه لومير حقق الأهم مع تونس فاز بلقب كأس إفريقيا للأمم ووصل بتونس لكأس العالم ورغم سيل الإنتقادات التي وجهت له على خلفية إسقاطه أكثر من إسم وتوجيه الدعوة لبعض الممارسين بالدوري المحلي بدلا عنهم خلال هذه المرة ستلعب تونس مع منتخبين أوروبيين يعرفهما جيدا روجيه لومير في حين أن المواجهة العربية مع منتخب السعودية ستكون حاسمة.الحظوظ متساوية بين الأطراف الثلاثة (تونس أوكرانيا السعودية) إذا ما سلمنا بتفوق الإسبان والفريق التونسي وصل لدرجة عالية من التجانس والإنسجام ويعلق محبوه آمالا عريضة على الكأس القادمة ليحققوا ما عجزوا عنه خلال المشاركات الثلاث الماضية فهل يفلح النسور في التحليق عاليا وهذه المرة بالديار الألمانية. |
|