|
رياضة
وقص المدافع الأيسر الألماني فليب لام شريط أهدف مونديال 2006 بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة ال6 من بداية اللقاء الافتتاحي لنهائيات كأس العالم وكان لهذا الهدف مفعول السحر على الألمان حيث واصلوا ضغطهم المباشر على مرمى الكوستاريكيين بغية مضاعفة النتيجة وكاد فرينغز يضاعف النتيجة لمنتخب بلاده لكنه طوح بكرة فوق مرمى حارس المنتخب الكوستاريكي بوراس, فيما أضاع شنايدر كرة أخرى في الدقيقة ال9.وعلى غير المنتظر تسلم مهاجم منتخب كوستاريكا وانتشوب كرة خلف الدفاع الألماني الذي عانى كثيراً بسبب فقدانه للعمق المناسب وكسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الألماني ليمان واضعاً الكرة على يمينه هدف التعديل لمنتخب كوستاريكا في الدقيقة 12, هذا الهدف أعطى للاعبي كوستاريكا الثقة لمقاومة الاندفاع الألماني على مرماهم في المقابل نال الهدف من معنويات اللاعبين الألمان خاصة بعد الأداء الهجومي الذي كانوا عليه منذ بداية اللقاء.ومن هجمة مباغتة توغل المهاجم ميروسلاف كلوزة في ظل الاندفاع الكوستاريكي غير المبرر وتمكن من تسجيل هدف التقدم للألمان في الدقيقة 17, بعد الهدف مال اللقاء للهدوء من جانب المنتخبين خاصة الألمان الذين اعتمدوا الدفاع خوفاً من هدف كوستاريكي آخر, في المقابل أزعج المهاجم الكوستاريكي وانشوب الدفاع الألماني كثيراً وحاول أكثر من مرة زيارة مرمى ليمان إلا أن المدرب الألماني كلينسمان فطن للخلل الواضح في دفاعه وهو افتقاده للعمق وسيطر كثيراً على خطورة وانشوب ورفاقه . ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته مال لعب المنتخبين للهدوء حتى أعلن حكم اللقاء الأرجنتيني هوراسيو اليزوندو نهاية الشوط الأول الذي شهد سيطرة ألمانية مطلقة . وفي الشوط الثاني, وجد الألمان صعوبة بالغة في اختراق الدفاع الكوستاريكي الذي استطاع إبطال الهجمات الألمانية بشكل كبير, في المقابل انحسرت تماما ًخطورة مهاجم كوستاريكا وانشوب في ظل التحفظ الدفاعي الألماني, وعلى الرغم من ذلك كاد مدافع المنتخب الكوستاريكي لويس مارين يعدل النتيجة لمنتخب بلاده بعدما وضع كرة خارج مرمى الحارس الألماني ليمان 47. بعد ذلك انحسر اللعب في منتصف الملعب إلا من بعض الهجمات القليلة الخطرة من قبل الهجوم الألماني حتى استطاع كلوزه استثمار كرة ارتدت من الحارس الكوستاريكي بوراس الذي لم يحسن الإمساك بها لتجد كلوزه الذي استغلها كما يجب واضعاً الكرة في مرمى كوستاريكا هدفاً ثالثاً للألمان 60.بعد الهدف أجرى مدرب منتخب كوستاريكا غيماريش تبديله الأول بدخول دورموند بدلاً من مارتنيز, وتبديل آخر لكلينسمان بدخول بودولسكي بدلاً من كيل. ومن خطأ دفاعي ألماني آخر نجح مهاجم كوستاريكا وانتشوب في التسجيل بعد أن كسر لام التسلل لينفرد بحارس المنتخب الألماني ليمان محرزاً الهدف الثاني لكوستاريكا (73), هذا الهدف أنعش الآمال الكوستاريكية بتعديل النتيجة مما حدا بمدربه غيماريش في إجراء تبديله الثالث بخروج بوليس ودخول بونديس, وذلك لتنشيط الشق الهجومي للكوستاريكيين وتبديل آخر ألماني ثالث بخروج كلوزه (المنهك) ودخول نوفيل من أجل الحفاظ على النتيجة. وقبل النهاية سجل الألمان هدفاً رابعاً عبر فرينغز, مؤكداً التفوق الألماني (87) منهياً المباراة بفوز الألمان 4/2. وفي المباراة الثانية فاز المنتخب الإكوادورى على نظيره البولندى بهدفين مقابل لاشىء فى إطار الجولة الأولى . أحرز هدفى المباراة اللاعبان كارلوس تنوريو وأوغستين ديلغادو بواقع هدف فى كل شوط . بدأ الشوط الأول بهجوم من جانب المنتخب البولندى ومحاولات للضغط على نظيره الاكوادوري للسيطرة على منطقة المناورات وسط الملعب ولكن ما لبث أن أظهر المنتخب الاكوادورى قوته بعد أن بدأ المباراة بشيء من الخوف وسدد لاعبوه العديد من التصويبات الخطيرة التي إستطاع الحارس البولندي أرتور بورك إبعادها عن مرماه ببسالة . وبالفعل إستطاع مهاجم المنتخب الإكوادوري كارلوس تنوريو أن يحرز هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 24 من الشوط الأول من ضربة رأس قوية من متابعة جيدة لرمية تماس من ناحية اليمين .وأعطى الهدف دفعة معنوية كبيرة للاعبي الإكوادور فكثفوا من ضغطهم على المنتخب البولندي بغية إحراز الهدف الثاني وهدف الإطمئنان وأضاعوا العديد من الفرص السهلة أمام المرمى البولندي .بينما حاول المنتخب البولندي مهاجمة المرمى الإكوادوري ولكن على إستحياء ودون تشكيل أي خطورة تذكر بإستثناء الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط والتي إستطاع خلالها البولنديين تشكيل بعض الخطورة على مرمى الحارس الاكوادوري كريستيان مورا . بدأ الشوط الثانى بمحاولات حثيثة من جانب المنتخب البولندى لإدراك هدف التعادل في ظل إنكماش غريب من المنتخب الإكوادوري الذى إعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة على المرمى البولندي خاصة تسديدة منديز القوية فى الدقيقة 33 من الشوط الثاني والذى إستطاع الحارس البولندي إمساكها على مرتين .وبدأت بولندا بعد مرور الثلث الأول من الشوط الثاني فى إستخدام سلاحى التصويبات المدوية والكرات العرضية لزعزعة الدفاع الإكوادورى الصلب .وجاء مستوى الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول نظرا لرغبة كل من الفريقين في الحصول على نقاط المباراة الثلاث ولكن وضح التفوق الكبير لمهارات لاعبي الإكوادور .وقام المنتخب الإكوادوري بعمل تغييرين حيث شارك اللاعب إيفان كافييدس بدلا من اللاعب كارلوس تنوريو محرز هدف التقدم واللاعب خورخى جواجوا بدلا من إيفان هرتادو الذى خرج مصابا بينما شارك إرينيسوز بلين بدلا من رادوسلاف سويولفسكي وكاميل كوزوفسكي بدلا من باسيك كريزنوفيك في صفوف المنتخب البولندي . وفاجأ أوغستين ديلغادو الجميع فى الدقيقة 34 من الشوط الثانى بهدف من متابعة جيدة لكرة عرضية من جهة اليمين أوضعها بسهولة على يمين الحارس البولندى أرتور بورك.وتصدى قائم المرمى الإكوادوري بأعجوبة لهدفين محققين للمنتخب البولندي فى آخر ثلاث دقائق من المباراة . وبتلك النتيجة تحتل ألمانيا قمة المجموعة الأولى برصيد ثلاثة نقاط يليها الإكوادور بنفس الرصيد وبفارق الأهداف ثم كلا من بولندا وكوستاريكا بلا نقاط . |
|